الموسم الثاني من مسلسل “Bridgerton” من المقرر عرضه في 25 مارس/ آذار المقبل، واستنادًا إلى رواية جوليا كوين “The Viscount Who Loved Me”، يركز الموسم الثاني من المسلسل، على حياة شقيق مختلف من عائلة بريدجيرتون الفخرية.
بينما اتبع الموسم الأول قصة دافني بريدجيرتون الرومانسية مع دوق هاستينغز، وسوف يتبع الموسم الثاني المساعي الرومانسية لأنتوني بريدجيرتون، ويضم العمل نخبة من النجوم، منهم فيبي دينيفور، جوناثان بيلي، ونيكولا كوغلان.
وأصدرت نتفليكس المقطع الدعائي للموسم الثاني من مسلسل الدراما التاريخية “بريدجيرتون – Bridgerton”، حيث شوقت الجمهور من خلال تقديم بعض الأحداث واللقطات التشويقية من المسلسل المقرر عرضه في 25 مارس/ آذار المقبل.
البرومو الرسمي للموسم الثاني من “Bridgerton”
يركز الموسم الثاني من المسلسل على رحلة شقيق بريدجيرتون الأكبر اللورد أنتوني بريدجيرتون، الذي يجسده جوناثان بيلي، للعثور على الحب، ويسلط المقطع الدعائي الضوء على محاولات أنتوني للعثور على زوجة مناسبة تليق باسم عائلته.
حيث يقول: “إن من أعظم حبي لعائلتي هو أن أختار زوجة بعقلي وليس بقلبي”، ويبدأ أنتوني في محاكمة إدوينا شارما، التي تجسدها شاريثرا تشاندران، لكنه يجد نفسه مضطرًا لإثبات نواياه لأختها الكبرى كيت شارما، التي تجسدها سيمون أشلي.
كما قال جوناثان بيلي في تصريحاته لمجلة فوغ إن هناك أدوارًا مميزة لجميع الشخصيات، مضيفًا: “أشعر أن عالم بريدجيرتون سيصبح أكثر وضوحًا بأفضل طريقة ممكنة”، مشيرًا إلى وجود الكثير من الشخصيات المميزة التي من المقرر تقديمها في هذا الجزء، ولن تتعمق القصة في أنتوني فقط.
الموسم الثاني من مسلسل “Bridgerton”، بدأ تصويره في مايو، لكن واجه فريق العمل بعض العوائق والأزمات وسط جائحة فيروس كورونا، مما أدى إلى توقف التصوير إلى أجل غير مسمى في يوليو عندما ثبت إصابة شخص بفيروس كورونا.
وبعد أيام فقط من توقف دام 24 ساعة، تم استئناف التصوير لاحقًا في أوائل أغسطس، وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلن الكاتب والمنتج كريس فان دوسين الانتهاء رسميًا من التصوير، وكشف أنه من المقرر عرضه لأول مرة في عام 2022.
يتناول المسلسل قصة عائلة تطالب بتحسين المكانة الاجتماعية في عام 1813 في المجتمع الراقي في لندن، وعلاقات البلاط الملكي، وزيجاتهم، والعديد من الحفلات.
والجدير بالذكر أن مسلسل “Bridgerton”، أثبت شعبية كبيرة على نتفليكس لدرجة أن الموسم الأول سرعان ما أصبح أحد أكبر العروض على المنصة، وحصل على العديد من الجوائز والترشيحات، بما في ذلك الترشيح لجائزة إيمي، واستنادًا إلى رواية جوليا كوين “The Viscount Who Loved Me”.
