سينما وتليفزيون

دَعَاوَى التشهير تهدد مستقبل منصة البث العالمية نتفليكس

نتفليكس، منصة البث العالمية، واجهت العديد من دعاوى التشهير، والتي كان آخرها الدعوى التي رفعتها راشيل ويليامز، محررة مجلة فانيتي فير السابقة، بسبب طبيعة تصويرها في العمل الدرامي “Inventing Anna”، لذا دعونا نستعرض معاً أبرز دعاوى التشهير التى واجهتها نتفليكس.

أبرز دَعَاوَى التشهير ضد نتفليكس

نونا جابرينداشفيلي

نونا جابرينداشفيلي، التي تجاوز عمرها الآن 80 عامًا، وهي خامس بطلة عالمية للشطرنج للسيدات، وأول لاعبة على الإطلاق تفوز بلقب بطلة “العام”، حيث رفعت دعوى قضائية ضد نتفليكس بتهمة انتهاك الخصوصية، والتشهير في مسلسل “The Queen’s Gambit”.

حيث أفاد في الأحداث أنها لم تواجه الرجال أبداً على رقعة الشطرنج، لكنها في الواقع نافست العديد من الرجال في ساحة اللعب، بما في ذلك ثلاثة أبطال عالميين.

المؤلفة الأمريكية ليندا فيرستين

تقدمت المؤلفة الأمريكية ليندا فيرستين بدعوى تشهير ضد نتفليكس بسبب مسلسل “When They See Us”، الذي يتناول قصة 5 أشخاص أدينوا بالاعتداء على امرأة في عام 1989.

حيث اتهمت فايرستين العمل بتصويرها بشكل خاطئ على أنها “شريرة عنصرية وغير أخلاقية مصممة على سجن الأطفال الأبرياء في بأي ثمن.

حيث كان من بين المشاهد موضع الخلاف مشهد تضغط فيه على القضية المرفوعة للمضي قدمًا على الرغم من نقص الأدلة، بالإضافة لمشاهد أخرى تشرف فيها على استجواب شرطة نيويورك.

فيلم” Afflicted”

واجهت نتفليكس دعوى قضائية أخرى بتهمة التشهير والاحتيال وانتهاك الخصوصية بسبب موضوعات فيلمها الوثائقي “Afflicted” حول الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.

وتم رفع الشكوى في محكمة لوس أنجلوس العليا من أبطال العمل، ويُشار إليهم في الدعوى باسم “الأربعة المنكوبين”، وقالوا إنهم تعرضوا للاحتيال للمشاركة في برنامج تلفزيوني واقعي يشكك في وجود أمراضهم المزمنة، ويصورهم على أنهم مجانين ومدعون.

محتال تيندر – The Tinder Swindler

يروي الفيلم الوثائقي قصة واحد من أشهر المحتالين الذي استخدم تطبيق Tinder لكسب ثقة ضحاياه من أجل خداعهم والاحتيال عليهم بمبالغ تصل قيمتها إلى آلاف الدولارات.

وبعد عرض العمل على نتفليكس، لاقى ردود فعل واسعة النطاق، حيث رفعت عائلة Leviev دعوى قضائية ضد موضوع الفيلم الوثائقي، وقالت تشاجيت ليفيف، ابنة تاجر الماس ليف ليفيف ووريثة ثروة العائلة إن الدعوى القضائية تهدف إلى جعل المحتال يواجه العدالة وينال العقوبة التي يستحقها، وأكدت في تصريحاتها أنه ليس له علاقة بالعائلة ولا بشركة الماس.

مسلسل “Inventing Anna”

نتفليكس، المنصة العالمية، رفعت راشيل ويليامز، محررة مجلة فانيتي فير السابقة، دعوى تشهير ضدها، بسبب طبيعة تصويرها في العمل الدرامي “Inventing Anna”.

وجاء في دعوى التشهير المقدمة ضد نتفليكس: “لم تقطع راشيل ويليامز صداقتها مع آنا سوروكين لأن الأخيرة كانت تواجه مشاكل في المغرب، بل لأنها اكتشفت لاحقًا عند عودتها إلى نيويورك أنها كانت كاذبة ومحتالة، أدت تصريحاتها ووعودها إلى دفع راشيل لتكبد 62 ألف دولار نيابة عن سوروكين بسبب التزوير والاحتيال، والتي سددت لها 5 آلاف دولار فقط، على الرغم من الوعود العديدة بسداد مبلغ 70 ألف دولار لها لتعويض الدين الكامل وأي رسوم متأخرة تكبدتها”.

من جانبها، أكدت راشيل ويليامز على حقوق مقالها في فانيتي فير، حيث قالت في تصريح لمجلة هوليوود ريبورتر: “استخدمت نتفليكس عن قصد اسمي الحقيقي، والجوانب الحقيقية من حياتي، لخلق توصيف خاطئ تمامًا وتشهيري لي، الحقيقة مهمة وتصوير أناس حقيقيين يتطلب مسؤولية حقيقية، لذا تقدمت برفع هذه الدعوى لمساءلة نتفليكس عن تهورها المتعمد”.

زر الذهاب إلى الأعلى