كلوز آب

شيرين عبد الوهاب تواجه أزمة جديدة مع شركة روتانا بعد تعثر مفاوضات الصلح

شيرين عبد الوهاب، النجمة المصرية، تواجه أزمة جديدة مع شركة روتانا، وذلك بعد تعثر مفاوضات الصلح بين الطرفين نظراً لانشغال شيرين في أزماتها العائلية وإخضاعها للعلاج في مصحة نفسية.

تفاصيل أزمة شيرين عبد الوهاب مع شركة روتانا

شركة روتانا أقامت دعواها ضد الفنانة شيرين عبد الوهاب، أمام محكمة القاهرة الاقتصادية، لمطالبتها بالتعويض المادي ويبلغ 10 ملايين جنيه عن إخلالها بالتعاقد الذي تم عام 2019، وطالبتها بسداد التعويض.

وتضمن التعاقد التوقيع على عقدين الأول عن الأداء الصوتي وتبلغ قيمته 10 ملايين جنيه، ويتضمن تقديم 10 أغنيات يتم تصوير اثنتين منها فيديو كليب وإحياء 3 حفلات، تتولى تنظيمها الشركة، والعقد الثاني على تنفيذ الإنتاج بالألبومات، ووصلت قيمته إلى 26 مليون جنيه.

وتقاضت شيرين بالفعل 10 ملايين جنيه، تحت الحساب من عقد تنفيذ الإنتاج، ولم تتسلم اي مبالغ عن الأداء الصوتي، إذ لم تقم بتسليم الأغاني.

واندلعت الأزمة بين الطرفين بعد طرح شيرين أربع أغنيات دون أي ذكر للشركة المنتجة، وبعدها أعلنت أنها لن تصبح “ملكا لأحد” وكشفت عن عزمها إنتاج أعمالها الفنية بنفسها.

شيرين عبد الوهاب تتنازل عن قضايا التشهير ضد شقيقها

تحدثت شيرين عبدالوهاب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية” عن تفاصيل عودتها لزوجها الفنان حسام حبيب، والأيام الصعبة التي مرت عليها طوال الفترة الماضية.

فقالت شيرين عبدالوهاب: “تم عقد قراني على الفنان حسام حبيب يوم 10 نوفمبر وقد عقد القران بحضور أقرب الناس لنا، وأطمئن الجمهور على حالتي، لقد مررنا بضغوطات كبيرة، وحسام استطاع أن يقنعني بالعودة، وكانت هذه الخطوة سوف تحدث يوم السبت، لكن قرر حسام أن يتخذها بشكل اسرع، وأريد أن اؤكد أن حسام لا يتدخل في حياتي حاليا وتحديدا فيما يخص الأشخاص الذين يدخلون أو يخرجوا منها”.

شيرين عبدالوهاب أكدت أنها سوف تتنازل عن كافة القضايا التي قامت برفعها ضد شقيقها محمدعبدالوهاب، وأن خطواتها جاءت لكونها متسامحة مع الجميع، ولا ترغب في التسبب في أي حزن لوالدتها.

فقالت الفنانة المصرية: “بشكر شقيقي محمد السيد عبدالوهاب الذي جعلني اتعرف على المستشفى التي قامت برعايتي بشكل منظم، ونجحت في تنظم حياتي، ومن خلال البرنامج أعلن لوسائل الإعلام ولكل من انتقدني أو ساندني، سوف اتنازل عن كل القضايا التي وجهت ضد شقيقي، وقلبي متسامح، ولا أرغب أن أكون سبب في حزن والدتي، واتنازل عن كل حقوقي فيما يخص ما حدث لي”.

زر الذهاب إلى الأعلى