أعلن الفنان المصرى محمد رمضان مؤخراً عن فيلمه الجديد الذى يحمل عنوان أحد أشهر أغانية ” نمبر وان “، ويأتى أعلان الفنان المصرى عن الفيلم بعد فترة غياب عن السينما أستمرت 3 سنوات، وبالرغم من الغياب السينمائى الا انه حافظ على غزارة إنتاجة الغنائي وحضورة الدرامي، لكن يبقا السؤال .. هل سيكون فيلم رمضان القادم إمتداد لنمط حياة شاب الأحياء العشوائية ؟؟.
هل يحتاج محمد رمضان إلى إعادة النظر فى نمط أدوارة ؟
محمد رمضان على الصعيد الغنائي
يعتبر محمد رمضان من النجوم القلائل الذين حققوا نجاحات مُبهرة ونسب مشاهدات غير متوقعة على الصعيد الغنائي، حيث أعتمد رمضان على تقديم الثنائيات الغنائية مع النجوم الذين تنوعت الموسيقى التي يقدمونها.
ولعل أبرز تعاون لمحمد رمضان كان مع الفنان المغربي سعد لمجرد في أغنية “إنساي” التي تخطت حاجز الـ368 مليون مشاهدة على المنصة الشهيرة يوتيوب ولا تزال تحتل المرتبة الـ73 لأفضل الفيديوهات الموسيقية رغم طرحها منذ 3 أعوام.
كذلك تعاون رمضان مع مغني الرابر الجزائري سولكينغ وقدم الثنائي أغنية “متعودة” بداية عام 2022، كما شارك أيضا محمد رمضان الغناء مع كل من المطرب المغربي نعمان بلعياشي، وردوان.
وكانت تلك أحد العوامل التى ساهمت فى انتشار محمد رمضان بشكل أوسع في منطقة شمال إفريقيا وأيضا محبي المهرجانات في مصر وبات قناته الرسمية تحمل تنوع يفضله الجمهور في هذه الدول.
كذلك كانت تلك النجاحات سبب كافى لجعل رمضان يستمر فى الحفاظ على طرح العديد من الأغاني الجديدة بشكل مستمر.
محمد رمضان على الصعيد الدرامي
إستطاع رمضان أن يحقق نجاحاً ملموساً على المستوى الدرامى، بداية من مسلسل “أبن حلال”، الذى قدم من خلاله شخصية “حبيشة”، ذلك الشاب الذى سافر من قنا إلى القاهرة من أجل العمل وتوفير لُقمة العيش، ولا يجد أمامه غير العمل كـ “نقاش”، ثم يتورط هذا الشاب في كثير من المشاكل بسبب فقره. لاقت الشخصية رواجاً كبيراً وحقق العمل شعبية كبيرة وقتها.
يأتى بعد ذلك مسلسل “البرنس”، الذي نال إشادة واسعة من قبل الجمهور، ليجعل تركيز رمضان ينصب على الدراما بشكل أكبر بعدما بات أحد أبرز نجومها بشكل سنوي خلال الموسم الرمضاني، ليقدم بعد ذلك مسلسل “موسى” ومسلسل “المشوار” وكل منهما استطاع أن يحقق نجاح ملحوظ .
محمد رمضان على الصعيد السنيمائى
محمد رمضان، منذ إنطلاقته السينمائية، لم يستطيع الخروج من نمط تقديم حياة شاب الأحياء العشوائية، حيث قدم “قلب الأسد” و”الألماني”.
ربما كانت تلك الصورة هى السبب الرئيسى في الهجوم المستمر على رمضان ونوعية الأفلام التي يقدمها، فقد لاقى رمضان العديد من الأنتقادات اللاذعة، والأتهامات الصريحة بترويجة للعنف والأدمان والبلطجه.
بالإضافة إلى موجة الهجوم التى واجهت رمضان بسبب أفلامه، كانت إيرادات الأفلام نفسها غير مُرضية بالنسبة لأحد أبرز النجوم الذين نجحوا في وضع بصمة في عالم الغناء مما أكسبه مساحات أكبر من الشهرة والانتشار.
كل تلك الأخفاقات السابقة جعلت رمضان يسعى لتغير هذا النمط في أكثر من عمل له من أبرزها دوره في فيلم “الكنز” وتقديمه شخصية علي الزيبق، لكن لم تنجح المغامرة .. لماذا ؟!
فى الأسابيع الماضية ، أعلن رمضان عن فيلم جديد يحمل عنوان “نمبر وان” والذي يتعاون فيه مع المخرج ياسر سامي، حيث تعاونا سابقاً فى تجربة درامية ناجحة في مسلسل “نسر الصعيد”، وربما كان ذلك السبب الذى شجع محمد رمضان على العودة وبداية منافسة جديدة على شباك التذاكر … فهل سينجح رمضان هذه المرة فى الخروج من نمط شاب الأحياء العشوائية الذى إعتاده الجمهور لسنوات ويقدم تجربة سينمائية أكثر نجاحاً وإختلافاً ؟
نظرة على إيرادات أفلام محمد رمضان
حقق فيلم “الكنز 1” عام 2017 إيرادات وصلت لـ19 مليون جينه “1.2 مليون دولار وقتها”، بينما حقق الجزء الثاني من الفيلم أكثر من 6 مليون جنيه “400 ألف دولار”.
في وقت حقق فيلم “الديزل” عام 2018 إيرادات 23 مليون جنيه “1.3 مليون دولار”، وتعتبر هذه الإيرادات ضعيفة بالنسبة للأفلام التي نافست أفلام محمد رمضان حيث حقق بعضها أضعاف هذه الأرقام. وربما كان ضعف الإيرادات سبب في تقليل تجاربه السينمائية خلال السنوات الماضية.