أحمد حلمي، النجم المصري أعلن رسمياً عن تحضيره للجزء الثاني من فيلم “كده رضا” وهو العمل الذي عرض في عام 2007، وحصد إشادة نقدية وجماهيرية كبيرة.
جزء ثاني من فيلم كده رضا
أحمد حلمي أوضح في رده على أحد المتابعين الذي طلب منه أن يقدم جزء جديد من الفيلم، أن هناك قطاع كبير من الجمهور قد طلب منه الإعداد لجزء ثاني من “كده رضا”، وهو الأمر الذي أخذه على محمل الجد من أجل تلبية رغبة جمهوره.
حيث أوضح النجم المصري أن خطوات التحضير للعمل قد بدأت بالفعل وأنه يكتب خلال هذه الفترة، فكتب أحمد حلمي: “هيحصل، ناس كتير جدا سألوني وهنلبي رغباتهم أكيد..الفيلم بيكتب دلوقتي”.
وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع تعليق أحمد حلمي وأشادوا بإتخاذه هذه الخطوة رغم مرور سنوات طويلة على عرض الجزء الأول الذي كانت نهايته مفتوحة، حيث ظهر “سمسم” أحد الشخصيات التي يجسدها حلمي في الفيلم وهو يطلب من أخوته “البرنس” و”بيبو” البقاء وعدم السفر للخارج بعدما كان كل منهما يخطط للهجرة، وينجح سمسم في إقناعهما.
ولم يكشف الفيلم عن مصيرهم بعد ذلك وكيف استمرت حياتهم، فيلم “كده رضا” شارك فيه مجموعة كبيرة من النجوم أبرزهم الفنان لطفي لبيب، وكل من الفنان خالد الصاوي ومنة شلبي، وهو من تأليف الفنان والسيناريست أحمد فهمي، وإخراج أحمد نادر جلال.
أحدث أعمال أحمد حلمي السينمائية
عُرض للنجم أحمد حلمي مؤخراً فيلم “واحد تاني”، والذى تصدر شباك التذاكر في عدة دول عربية وعلى رأسها السعودية بعدما كشف حساب “السينما السعودية” على تويتر عن تصدر الفيلم لقائمة إيرادات أفلام العيد.
وحقق أحمد حلمي رقم قياسي بإيرادات فيلمه “واحد تاني”، حيث أصبح أكثر الأفلام تحقيقاً للإيرادات منذ أزمة كورونا، حيث تجاوز الفيلم حاجز الـ35 مليون جنيه مصري في أقل من أسبوعين من عرضه.
وهو ما اعتبره البعض اقوى عودة لأحمد حلمي في السينما بعد غياب، بالإضافة إلى أنه عودة قوية لإيرادات السينما بعد فترة ركود بسبب أزمة فيروس كورونا.
ولم تتوقف نجاحات أحمد حلمي في فيلم “واحد تاني” على المستوى الفني والتجاري فقط، ولكنه حقق نجاحات أيضاً على المستوى الموسيقي، بعد نجاح أغنيته “الحركة دي” وكليب الأغنية على يوتيوب، وتصدر به التريند على مواقع التواصل وتفاعل معها عدد من النجوم، لتضاف إلى قائمة أغانيه الشهيرة في أفلامه السابقة.
وكان أحمد حلمي قد تحدث فى تصريحات اخيرة إن موضوع الفيلم فرض نفسه، ولم يقرر من البداية نوعية الفيلم الذي يريد تقديمه، لأنه يفكر فقط في الخطوط العريضة، وجاءت فكرة الفيلم من أزمة “فقدان الشغف”.
لأنه مر بنفس التجربة من فقدان الشغف، وواجه نفسه بعدة أسئلة حول هذه الحالة، قبل أن يقرر تقديم الفيلم، والذي يرى أنه يتشابه مع قصته، مشيراً إلى أن معظم أفلامه الأخيرة تعبر عنه بشكل كبير.
وأضاف أحمد حلمي إنه يتغلب على فقدان الشغف بإقناع نفسه بأنه ما زال في البداية وأنه لم يقدم شيء في حياته، وبالبحث عن فكرة جديدة ومستفزة لتقديمها.
كما أوضح إن مسألة ارتباط نجاح فيلمه “واحد تاني” بغيابه لفترة عن السينما، هو سبب جيد وسيء في نفس الوقت، لأنه يتمنى أن يكون إنتاجه السينمائي أكثر من ذلك.
وأنه يتمنى أن يكون لديه كل عام فيلم، أما الجيد فإن الجمهور يفتقده في تلك الفترة، ولكنه يفضل أن يقدم فيلمين أو أكثر في السنة، وأشار إلى ان سبب قلة أعماله يرجع لعدم وجود أعمال قوية ولأن الأعمال الجيدة تحتاج وقت طويل في تنفيذها.
وقال أحمد حلمي في تصريحاته إنه لا يتوقع النجاح أو أي شيء لأعماله، ويفضل السؤال بعد فترة من العرض عن إيرادات الفيلم وردود الأفعال حوله، لذلك لم يكن يتوقع النجاح الكبير لفيلمه الجديد “واحد تاني” في السينما.