محمد رمضان، النجم المصري، أعلنت الشركة المُنظمة لحفلة القادم في مدينة الأسكندرية عن إلغاء الحفل بشكل رسمي، والذي كان من المقرر أن يقام يوم 7 أكتوبر الجاري بشكل نهائي، وألمح رمضان في أول تعليق على الخبر بتورط نجم كبير في القرار مستغلاً سلطته ونفوذه.
ما هو رد محمد رمضان على قرار إلغاء حفله في الإسكندرية؟
تداول عدد من المواقع الأخبارية اليوم، أنباء عن أن الشركة المنظمة لحفل محمد رمضان قررت الاستجابة للحملات الشعبية المتواصلة الرافضة لتنظيم حفل غنائي لمحمد رمضان في مدينة الإسكندرية.
بينما جاء تعليق محمد رمضان عبر حسابه بموقع الفيس بوك مليئاً بالإشارات حول استغلال النفوذ والتهديد بالسلطة، حيث نشر مقطع فيديو يظهر شعبيته.
وعلق عليه قائلاً: “عندك سُلطة تلغي حفلتي عندك سُلطة تهد.. بس معندكش ع الأرض محبتي.. ولا عندك عزوة بجد، ليلة وسط الناس بـ1000 حفلة، اللهم ديمها نعمة”.
هل تم إلغاء حفل محمد رمضان في دمشق أيضاً؟
واجه محمد رمضان خلال الفترة الماضية هجوماً شديداً وحملات مناهضة لحفلاته داخل وخارج مصر، والتي بدأت عندما أعلن عن إحيائه حفلاً بمحافظة الإسكندرية في 7 من أكتوبر الجاري.
والذي قوبل بموجة غضب ورفض من أهلها على مواقع التواصل الاجتماعي، مبررين أنها مدينة الفن، وبلد سيد درويش، ولا يمكن إقامة حفل لفنان مثله بها.
ورغم ذلك، أكد رمضان إقامة الحفل في موعده المحدد بنشر بوستره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعدها بأيام قليلة، كشف رمضان عن تحضيره لجولة غنائية في عدد من الدول العربية من بينها: سوريا وقطر، وقام بنشر صوره أثناء تعاقده عليهما عبر السوشيال ميديا.
ولكن ردود الأفعال جاءت سلبية للغاية، حيث أعلنت نقابة الفنانين السوريين رفضها إحياء حفل للفنان محمد رمضان في العاصمة دمشق، وأصدرت النقابة بياناً عبر حسابها بموقع الفيس بوك.
وجاء كالتالي: نقابة الفنانين تقرر عدم الموافقة على إقامة الحفل، وما تقوم به بعض مواقع التواصل من نشر أخبار ملفقة خلاف ذلك لا يخرج عن سياستهم الإعلامية في التضليل والابتعاد عن المهنية.
كما أصدرت نقابة الفنانين السوريين، بياناً توضيحياً عن شائعة منحها تصريحاً لمحمد رمضان لإقامة حفل هناك خلال الفترة المقبلة.
وجاء البيان كالتالي: تنويه إشارة إلى ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول إقامة حفل للفنان محمد رمضان في دمشق تؤكد نقابة الفنانين أنه لا صحة لما هو متداول حول إقامة هذا الحفل سواء عن طريق القطاع العام أو الخاص، وكل ما يتم تداوله مجرد شائعات.