النسخة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما، والتي تأتي تحت شعار “60 سنة دراما”، سيتم إقامتها بشكل استثنائي في مدينة العلمين يوم 24 من أغسطس الجاري، على أن يعود المهرجان إلى القاهرة مجدداً في الدورة الثالثة عام 2024.
دورة استثنائية لمهرجان القاهرة للدراما في مدينة العلمين
أضاف أشرف زكي خلال المؤتمر الصحفي للدورة الثانية لمهرجان القاهرة للدراما: “إحنا بنحتفل بمرور 60 سنة على الدراما المصرية التي جعلت من مصر هوليوود الشرق وجعلت الفن المصري هو الفن الرائد في المنطقة العربية”.
وتابع نقيب المهن التمثيلية: “كما وعدنا العام الماضي، ستشمل هذه الدورة من مهرجان القاهرة للدراما كل الأعمال الدرامية التي تم تقديمها خلال العام وليس الأعمال الرمضانية فقط، ونعد بأن يشمل المهرجان الأعمال الدرامية العربية وليس المصرية فقط في الدورة المقبلة أو التي تليها”.
كما أوضح أن المهرجان سيتضمن مفاجآت كبيرة هذا العام خاصة في فقرة تكريم النجوم القدامى، كما ستنقسم المسابقة الرسمية بالمهرجان لجزءين، أحدهما سيكون القرار بها متروك للجنة التحكيم، والآخر سيخضع لتصويت واستفتاء الجمهور.
من جانبه، حرص الفنان يحيى الفخراني، رئيس مهرجان القاهرة للدراما، على توجيه رسالة للصحفيين، حيث قال إنه يعتبر الصحافة شريكاً أساسياً في إنجاح وتصحيح المسيرة الفنية، بشرط الصدق وعدم المجاملة، وأن يكون الهدف الرئيسي ازدهار الفن، سواء كان دراما أو سينما وخلافه.
وأضاف: “في الماضي، عندما كان يطلق الممثلون عرضاً مسرحياً، كانوا ينتظرون طوال الليل لمطالعة الجرائد، فقد كانت مهمة بالنسبة لهم؛ لأنها تقول الحقيقة”.
وتابع: “للأسف الشديد! حدثت مجاملات، والبعض خرب المهنة بشكل أو بآخر، وأرجو من الصحفيين الحيادية التامة، والإيجابية، والتحدث بصدق؛ لأننا لو اعتمدنا بنسبة 100% على رأي الجمهور، فقد لا يكون ذلك مفيداً للفنان”.
وأوضح أن في دورة مهرجان القاهرة للدراما هذا العام، تم تخصيص جائزتين، هما: جائزة لجنة التحكيم وجائزة للجمهور، منوهاً بأن العمل الجماهيري يمكنه الحصول على جائزة.
وأكد أن اختيار العلمين الجديدة لإقامة المهرجان، أمر رائع للغاية؛ حيث استطاعت أن تمزج بين السياحة والفن مثل مدينة كان الفرنسية.
