الراحل صلاح السعدني، قدم أعمال كثيرة لا يمكن أن ننساها في تاريخه الفني الطويل، خاصة في فئة الدراما،والتي سوف يذكركم بها نجوم نت خلال السطور التالية.
أعمال درامية وسينمائية لا ننساها للنجم الراحل صلاح السعدني
من بين الأعمال المميزة للراحل صلاح السعدني مسلسل “ليالي الحلمية” حيث قدم الشخصية الأيقونية الشهيرة التي تميزت بالحس الكوميدي، وهو العمدة سليمان غانم.
ومن بين الأدوار الدرامية الشهيرة التي لا تُنسى للنجم الراحل، كان دور حسن أرابيسك في مسلسل “أرابيسك”، حيث دارت الأحداث حول شخص يمتلك ورشة لصناعة الأرابيسك في حي شعبي، يتميز بالشهامة والرجولة والوقوف إلى جانب الآخرين في مشكلاتهم وأزماتهم، وهذا الشخص يسعى دائمًا بطبيعة شخصيته لحل مشاكل أهل الحي، مما يسبب له مشاكل بسبب تدخله في شئون الآخرين.
مسلسل “الناس في كفر عسكر” من بين المسلسلات المحببة التي قدمها الفنان صلاح السعدني، حيث دارت أحداث المسلسل في كفر عسكر حيث تعيش عائلتين بينهما صراع كبير حول الأرض والأصل والجذور والسلطة، الأولى عائلة (عوف) المتمثلة في كبير العائلة عبد القادر أو صلاح السعدني والتي هي صاحبة الأرض والأصل، والعائلة الثانية هي عائلة (شلبي) والتي كانت تعمل كمرتزقة في البلد، وعن طريق أساليب غير قانونية تمكنوا من استغلال ضعف نفوس في الكفر، كما حاولوا أن يصنعوا لأنفسهم تاريخ في الكفر، والمسلسل من بطولة صلاح السعدني ودلال عبد العزيز وفتحي عبد الوهاب وتوفيق عبد الحميد وحنان شوقي وأحمد بدير وعمرو عبد الجليل وهالة فاخر وغيرهم.
كما قدم الراحل صلاح السعدني مسلسل “الأصدقاء” مع النجمين فاروق الفيشاوي ومحمد وفيق، ودارت أحداث المسلسل حول ثلاث أصدقاء من أبناء قرية واحدة تربطهم ببعض علاقة قوية جدًا، الأول قاضي بمحكمة الجنايات كان فلاح بسيط ولكنه تعلم حتى وصل إلى هذا المنصب، والثاني عالم فذ في أبحاث الذرة، والثالث قضى عمره بين السجون والمعتقلات ثمنًا لأفكاره وعمل كمراكبي وتزوج من ابنة مليونير.
أما من بين الأعمال السينمائية المميزة في تاريخ صلاح السعدني كان فيلم “المراكبي” الذي دارت أحداثه حول دخول حياة الصياد البسيط أحمد في العديد من المشاكل، عندما يفكر في إدخال ابنه المدرسة حيث يفاجأ بأنه لا يحمل بطاقة وأن ابنه لا يملك شهادة ميلاد، فتتعقد الأمور مع سلسلة من الأحداث الكوميدية عندما يقرر تسجيل أولاده في السجلات الرسمية.
أما فيلم “فوزية البرجوازية” فقد دارت أحداثه في إطار من الكوميديا حول العلاقة بين أصحاب التيارات السياسية المختلفة، من خلال سكان منطقة شعبية واحدة، ملقيًا الضوء على بعض المشكلات والقضايا الهامة مثل الجهل والفقر والفساد، والتي تؤدي إلى تبني مفاهيم مغلوطة.
بينما فيلم “كونشرتو في درب السعادة” فدارت أحداثه حول عزوز عبد التواب الذي يعمل موظفًا في دار الأوبرا المصرية، ويسكن في منطقة درب سعادة، ويلتقى في عمله بعازفة الكمان سونيا المنشاوي المصرية المغتربة في باريس بعد عودتها من هناك، ويُكلف عزوز بمرافقة سونيا فى جولاتها بالمدينة ومع الوقت يقع عزوز في حبها