الحلقة الأخيرة من مسلسل “عمر أفندي” حملت العديد من التساؤلات، التي أثارت حفيظة الجمهور، خصوصا أن قطاع واسع منهم، كان ينتظر تقديم نهاية أكثر إنسجاما مع واقع المسلسل الذي يدور في إطار خيالي، وبقصة تميل لطابع كوميدي وتشويقي.
هل سيكون هناك جزء ثاني من مسلسل “عمر أفندي”؟
نهاية مسلسل “عمر أفندي” قدمت بطريقة تعيد كل شيء إلى بدايته، ورغم أن ذلك كان محبط للكثير من الجمهور، لكن طرح أيضا احتمالية أن يكون ذلك تمهيدا لبداية مرحلة جديدة من حياة عمر أفندي، وأن تقديم موسم ثاني قد يصبح متاحا، لكون الأحداث ممكن أن تستمر على نفس نهج الموسم الأول، خصوصا أن عمر أفندي قد حذر الجميع في المشاهد الأخيرة من الحلقة، أنه يمكن أن تعاد القصة من جديد، وتقع زينات في حبه.
كما أن الموسم الجديد قد يعتمد على قصة اكثر اختلافا مع أبطال جدد، أو في زمن جديد، لاسيما أن السرداب لا يزال موجود، وأن فرصة استغلاله سوف تظل دائما متاحة من قبل عمر أفندي خصوصا مع إي إضطراب قد يعيشه من ناحية حياته الأسرية.
وقد تفاعل صناع مسلسل “عمر أفندي” في الساعات الماضية، مع ردود الأفعال حول الحلقة الأخيرة من المسلسل، وحزن الجمهور على انتهاء رحلة العمل، بعدما ارتبط الكثير منهم بزمن وفترة الأربعينات التي تحمل روح أكثر اختلافا، بعيدة عن عصر السرعة في الألفية الجديدة.
وقد نشر العديد من أبطال المسلسل تعليقات الجمهور وتفاعلهم على السوشيال ميديا، خصوصا أن الحلقة الأخيرة أيضا تصدرت التريند بعد عرضها.
تدور أحداث مسلسل “عمر أفندي” حول علي الذي يتزوج من ماجي التي يحبها، ويعمل في شركة والدها، لكن تمر قصة حبهما بأزمة بسبب الكثير من الصراعات، التي يتسبب فيها والدها، في وقت يتوفى والده علي، الذي يتواجد في منزله، ويكتشف سرداب، يمكنه من خلاله بالعودة بالزمن إلى الوراء، وتحديدا في فترة الأربعينات.
ويصبح اسمه في تلك الفترة عمر أفندي، ومن هنا يقع في حب الفنانة آية سماحة، ويدخل أحمد حاتم في حالة من التشتت والمقارنات وتبدأ الأحداث في الاشتعال.
مسلسل “عمر أفندي”، من بطولة النجوم أحمد حاتم، أية سماحة، رانيا يوسف، محمد رضوان، محمود حافظ، مصطفى أبو سريع، محمد عبد العظيم وميران عبد الوارث ومن تأليف مصطفى حمدي، وإخراج عبد الرحمن أبو