هريثيك روشان تحدث في تصريحات أخيرة عن دوره المهم في فيلم “Karan Arjun”، كأحد مساعدين المخرج، حيث كان يعمل مع والده في تلك المرحلة، كمساعد في الفيلم الذي تم إنتاجه عام 1995، ليتصدر بطولته كل من شاروخان وسليمان خان.
هريثيك روشان يسترجع كواليس الفيلم الهندي الشهير “Karan Arjun”
يبدو أن هريثيك كان لديه العديد من المهام، وتحديدا بعد انتهاء تصوير الفيلم، حيث كشف أنه سعى والمخرج المساعد الثاني على عرض النسخة التي طبعت من الفيلم، لكن سرعان ما اكتشفا أن الصورة قاتمة، ليقومان بغسل الشاشة، من الأتربة، في محاولة لإنقاذ الموقف.
كتب هريثيك روشان: “تجربة فيلم (Karan Arjun كاران أرجون) أظهر فيها بصفتي مساعدًا، أتذكر أن مينيرفا كانت المسرح الرئيسي في يوم الإصدار، أنا ومساعد والدي الآخر أنوراج (الصورة الثانية بالقميص الأبيض) عرضنا النسخة المطبوعة قبل الإصدار وكنا جميعًا نشعر بخيبة أمل شديدة، بدت النسخة المطبوعة قاتمة وباهتة، لقد غسلنا الشاشة بالكامل وبينما كانت الأوساخ والأتربة تذوب في منشفة الغسيل الكبيرة، سمعنا المدير يقول: (اليوم بعد 15 عامًا، ستختفي هذه الشاشة)”.
هريثيك روشان كشف عن نقطة مهمة حدثت في الكواليس، وتحديدا خلال تصوير أغنية “Bhangda Paale” والتي تعد أيضا إحدى كلاسيكات السينما الهندية التي جمعت شاروخان وسلمان خان على الشاشة، ولا تزال يتذكرها الجمهور بألوانها الباهية، ورقصتها الشهيرة، فخلال التصوير في محمية ساريسكا المعروفة في الهند، فكر شاروخان وسليمان خان المغادرة والذهاب إلى دلهي، ووعد كل منهما مساعد المخرج وقتها هريتيك روشان بالعودة في الصباح، لكن الأخير تصدى لهما بحزم واضح، وجلس على غطاء محرك السيارة رافضا أن تتحرك، ومنع الثنائي من تنفيذ تلك الخطوة.
فعلق هريثيك روشان عن ذلك المشهد، كواحد من أحد اللقطات المهمة في كواليس تصوير الفيلم، فكتب: “حقيقة ممتعة أخرى، أثناء أغنية Bhangda Paale، في وقت متأخر من الليل، قرر فريق مرح للغاية من شاروخان وسلمان مغادرة ساريسكا بالسيارة والقيادة إلى دلهي، ووعدوا بالعودة بحلول الصباح، لقد شعرت بالذهول وقفزت (حرفيًا) على غطاء محرك السيارة لإيقافهم. كان وقت المكالمة الساعة 6 صباحًا وكان علي التأكد من أن والدي لن يضيع اليوم، ولم يضيع”.
هريثيك روشان حسم كذلك موقفه من نجومية وسطوح كل من شاروخان وسلمان خان، لاسيما أنهما من أنجح نجوم في تاريخ السينما الهندية، فأوضح هريثيك روشان، أن فيلم “Karan Arjun”، كان فرصة مهمة له، من أجل الحصول على درس في التمثيل، حيث أوضح أن مشاهدة الثنائي معا خلال التصوير وتمثيلهما بشكل طبيعي، كان فرصة لتطوير أدواته، وأن هذا الدرس تكرار أيضا عندما مشاهدتهما في أعمال أخرى، وذلك منذ أن كان في 17 من عمره، مشيرا أن رؤيتهما معا كان أفضل درس عملي حصل عليه، فكتب: “لقد كان مشاهدة سلمان وشاروخان أثناء تمثيلهما درسًا كبيرًا بالنسبة لي عندما كنت في السابعة عشرة من عمري، لقد كانت أفضل مدرسة للتمثيل العملي على الإطلاق”.