
قدم صناع السينما عشرات القصص التي جعلت من اللصوص أبطالا محبوبين، ومن السرقة فنًّا قائمًا بذاته، وسوف نستعرض في هذا التقرير مجموعة من أبرز أفلام السطو التي حققت شهرة وجوائز عالمية.
أفلام سطو واحتيال حققت شهرة واسعة وجوائز عالمية
فيلم “Dog Day Afternoon” قدم ملحمة سينمائية ملهمة في كافة عناصرها، فقصة الفيلم تدور في يوم واحد بولاية نيويورك، عندما يدخل سوني وسال إلى بنك صغير بنية تنفيذ سرقة سريعة، لكن كل شيء ينهار منذ اللحظة الأولى، الشرطة تطوق المكان، والجمهور يتجمع خارج البنك، والإعلام ينقل الحدث مباشرة على الهواء، و تتحول السرقة إلى حصار درامي أمام الجميع، بينما يحاول سوني الحفاظ على السيطرة وسط الفوضى.
فيلم “Hell or High Water” يعتبر كذلك من الأفلام التي تنتمي لنوع الجريمة، وتدور قصته حول شقيقين أحدهما طفل يدعى كريس والآخر بين، يقومان بسلسلة من عمليات سرقة البنوك من أجل هدف وحيد وهو إنقاذ مزرعة العائلة التي تقع في غرب تكساس، والتي تواجه موقفا ماليا صعبا
وفيلم “The Thomas Crown Affair” ايضاً الذي تدور قصته حول توماس كراون، الملياردير الناجح الذي يعاني من الملل، فيقرر تنفيذ سرقة فنية جريئة وهي سرقة لوحة نادرة للرسام مونيه من متحف نيويورك للمتروبوليتان، ويدخل كراون في مواجهة مع المحققة كاثرين بانينغ، خبيرة التأمين التي تكتشف من هو السارق لكنها تقع في صراع بين الشك والإعجاب.
فيلم “The Art of the Steal” يعد كذلك من الأفلام المهمة والناجحة التي حصلت على تقييمات مرتفعة لدى محبي أفلام الجريمة. تدور القصة حول مجموعة من اللصوص يقومون بسرقة لوحة ثمينة من متحف، ورغم انتماء الفيلم إلى نوعية أفلام السطو إلا أنه من الأعمال الكوميدية بسبب المواقف الطريفة والمنعطفات التي يمر بها الأبطال، ما يمنح العمل عنصر جذب ومغامرة في الوقت نفسه. تم تصوير الفيلم في متحف الفيلم بمدينة فيلادلفيا.
فيلم “A Fish Called Wanda” ايضاً من الأعمال الناجحة في نوعية أفلام الجريمة والكوميديا، حيث تدور قصته حول تخطيط جورج توماسون “توم جورجسون” وصديقته الأمريكية واندا غيرشويتز “جيمي لي كيرتيس” وشريكهما كين بايل لسرقة ألماس تقدر قيمته بـ 13 مليون جنيه إسترليني، تبدأ بعدها مغامرة غير متوقعة مليئة بالمشاهد الكوميدية واللحظات الخاصة التي تجمع الأبطال.



