عدد من الأعمال السينمائية نجحت مؤخراً في تغيير مسيرة بعض النجمات اللواتي تجاوزن الستين للأفضل، وعكس المتبع في العديد من الأفلام من خلال الاستعانة بالنجمات اللواتي يتمتعن بالجاذبية والجمال الفائقين؛ قرر صناع تلك الأعمال ألا يكون هذا الهدف الأساسي من أفلامهم، بل الاستفادة من موهبة النجمات المخضرمات.
أفلام قدمت نجمات تجاوزن الستين بشكل مختلف وناجح
يعتبر فيلم The Wife من بين الأفلام المهمة التي حققت النجاح الكبير خلال السنوات الماضية ونجح في تقديم النجمة العالمية غلين كلوز بشكل مختلف التي حصدت بسببه أهم الجوائز العالمية الكبرى من بينها الجولدن جلوب، كما نافست بقوة في الأوسكار وقتها.
فيلم Everything Everywhere All at Once يعتبر أيضاً بمثابة نقطة تحول في مسيرة النجمة العالمية ميشيل يوه، التي بدأت مشوارها السينمائي الطويل في منتصف الثمانينات، فالنجمة ذات الأصول الأسيوية سطرت تاريخا حافلا من الجوائز من خلال هذا الفيلم الذي توجت بسببه بعشرات الجوائز والترشيحات، وذلك بعدما تجاوزت الستين من عمرها حينها
أما النجمة العالمية أنجيلا باسيت البالغة من العمر 66 عامًا، فكان فيلم Black Panther: Wakanda Forever بمثابة نقطة هامة في مشوارها الفني، حيث حصدت من خلاله العديد من الجوائز الهامة والمميزة، بعد أن قدمت دورًا رئيسيا بالعمل من دون التركيز على جمال ملامحها، بل التركيز على أدائها وموهبتها.
وكذلك النجمة العالمية ديمي مور البالغة من العمر 62 عاما كان فيلم The Substance نقطة مهمة في مشوارها الفني فالفيلم دارت أحداثه في إطار من الدراما والرعب، حول منتج غامض يُساعد البشر على تغيير ملامحهم وعمرهم، ولكن يتسبب الأمر في العديد من العواقب والفوضى في حياة مستخدميه، وبالرغم من أن ديمي مور باتت أصغر سنا في العمل بسبب هذا المنتج إلا أن ملامحها تتحول بشكل مخيف في بعض المشاهد.
