سلسلة “One Piece” تعد من أشهر سلاسل الرسوم المتحركة والمانغا، وحملت تاريخا طويلا من النجاحات خلال العقود الأخيرة، لكن خطوة تحويلها إلى العالم الواقعي قد استغرق فترة طويلة، فالتحضيرات للموسم الأول من “One Piece”، قد بدأ قبل عقد، لكن تم الكشف عنه لأول مرة في شهر يوليو 2017، وذلك خلال الاحتفال بالذكرى الـ20 على ابتكار عالم المانغا الذي ظهر وتطور في اليابان ويتناول كافة تفاصيل الحياة من خلال القصص المصورة.
تفاصيل النسخة الحية من مسلسل “One Piece”
مسلسل “One Piece”، حسمت شبكة نتفليكس إنتاجه في 2017، وبدأ العمل على تنفيذ 10 حلقات منه، في البداية، على أن ينطلق التصوير في جنوب إفريقيا خلال عام 2020، حيث وقع الاختيار على استوديوهات كيب تاون السينمائية، لكن واجه العمل أزمة جائحة كورونا؛ ونتج عن ذلك توقف تصوير المسلسل، لأكثر من عام حتى عاد صناعه لتصوير في شهر مارس 2021.
السلسلة الجديدة من “One Piece”، تقدم أحداث تقع في منتصف العصر الذهبي للقراصنة، الذين عرف عنهم عدم الرحمة وحب السيطرة على البحار، والذين يسعون للحصول على الكنز الاسطوري والمعروف باسم ون بيس “One Piece”، والذي تركه خلفه أحد أعظم القراصنة جول دي روجر.
ليقوم بعد ذلك الشاب مونكي دي لوفي بالبحث عن هذا الكنز، وذلك عقب تناوله فاكهة الشيطان، وهي نوع من الفواكه يعطي قوة خاصة لأكلها، ويقرر لوفي أن يبحر من قرية فوشا في مغامرة كبرى من أجل أن يصبح ملك القراصنة.
النسخة الجديدة من سلسلة “One Piece”، تجمع عدد كبير من النجوم الذين يتصدرون بطولة العمل المنتظر، وفي مقدمتهم النجم إيناكي جودوي في دور البطل الرئيسي وهو مونكي دي لوفي، بالإضافة للياباني الأمريكي ماكينيو في دور رورونوا زورو، ووإميلي رود بشخصية نامي، أما جاكوب روميرو فيقدم شخصية يوسوب، وقد تواجد جميع هؤلاء النجوم للترويج للعمل خلال الفترة الماضية.
الجدير بالذكر أن سلسلة “One Piece”، تعد من أنجح سلاسل المانغا المحبوبة حول العالم، ليس فقط بسبب القصص والمغامرات التي تسيطر على أحداثها، بل أيضا تاريخها الحافل من النجاح، حيث قدم السلسلة لأول مرة في شهر يوليو 1997، وزادت عدد حلقات السلسلة عن ألف حلقة.
ولاتزال تعرض حتى الآن، لكن الخطوة التي قامت بها نتفليكس تعد تحويل كبيرا، بسبب مشاهدة سلسلة “One Piece”، كعالم حقيقي بعيدا عن القصص المصورة لأول مرة.
