سينما وتليفزيون

أفلام محمد خان التي عكست الواقع بدون مبالغة أو إسفاف تزامناً مع يوم ميلاده

من الصعب أن تجد فيلم من إخراج محمد خان يكون غير هادف أو لا يحتوي علي فكرة أو يصور معاناة حقيقة لشخصيات موجودة بيننا في المجتمع، لذلك تجد معظم أفلام محمد خان تحتوي علي قدر كبير من الجمال والإبداع وأيضا تقدم صورة واقعية لواقعنا بدون مبالغة أو تجريح أو إسفاف.

أفلام محمد خان التي عكست الواقع بدون مبالغة أو إسفاف

سوبر ماركت

قصة الفيلم تدور حول “رمزي” ممدوح عبد العليم الذي كان يكسب قوت يومه من العزف على البيانو في أحد الفنادق التي يعمل بها بعد تخرجه من معهد الكونسرفاتوار، ولأنه على خلاف دائم مع أخت زوجته التي يعيش في منزلها ولا تطيق الموسيقى، يلجأ لوالدته ليعيش معها. هنا نتعرف على جارته أميرة والتي يرتبط معها بعلاقة صداقة جميلة منذ أيام الدراسة.

وشارك في الفيلم عدد من النجوم منهم نجلاء فتحي، عادل أدهم ، عايدة رياض وآخرين والعمل من إخراج وتألبف محمد خان.

أحلام هند وكاميليا

تدور أحداث أحلام هند وكاميليا حول “هند” أرملة شابة تعمل في خدمة البيوت، تلتقي مع عيد النصاب خفيف الدم الذي يحبها فعلًا، ثم يدخل السجن ويترك في أحشائها جنينًا، أما ” كاميليا” فهى مطلقة حسناء تعمل خادمة أيضًا وتعول شقيقها العاطل وزوجته وأطفاله مقابل أن يسمح لها بالمبيت في شقته، وتتمرد كاميليا دائمًا على وضعها.

وشارك فى بطولته عدد كبير من الفنانين على رأسهم نجلاء فتحى وعايدة رياض وأحمد زكي وحسن العدل ومحمد كامل ، وكان مدير التصوير المسؤول عن الفيلم محسن نصر.

زوجة رجل مهم

تدور قصة الفيلم حول ” هشام” الفنان أحمد زكي، الذي يعمل ضابط شرطة حيث يبدو من الوهلة الأولى للجميع بانه شخص طيب ، وخاصة أمام زوجته ” منى” الفنانة ميرفت أمين التي خدعت هي الأخرى في شخصيته لكنها تكتشف حقيقته بعد الزواج حيث تكتشف أنه غير سوي ومتسلط ويستغل سلطته كضابط شرطة بكل شكل من الأشكال.

لم تقتصر أصداء هذا الفيلم وقتها على الجانب المحلي، بل حظي بردود فعل عالمية، خاصة بعد أن أبدى النجم العالمي روبيرت دونيرو إعجابه الشديد بهذا الفيلم، وقت عرضه في مهرجان موسكو السينمائي الدولي وكان دونيرو رئيس لجنة التحكيم في ذلك الوقت.

وهو الذي طلب التعرف على أسرة الفيلم رغبة منه في إبلاغ أفرادها مدى تقديره لهم جميعاً وإعجابه الشديد بأداء الفنان أحمد زكي وشارك في بطولة العمل ميرفت أمين، زيزي مصطفى، حسن حسني، علي الغندور، نظيم شعراوي، ومن تأليف رؤوف توفيق.

خرج ولم يعد

الفيلم يعتبر علامة بارزة من علامات السينما المصرية، وكان لهذا الفيلم قصة أو حكاية جاءت على هامش التحضير له حيث لم يكن يتحمس أحد للمشاركة في الفيلم أمام الفنان يحيى الفخراني والذي جسد شخصية “عطية”.

خاصة وأن الفخراني لم يكن له سوق في مجال السينما وقتها واعتذر الكثير من الفنانين، إلى أن وافق الفنان الكبير فريد شوقي بعد مفاوضات وكان الكثير لا يتوقع للفيلم النجاح خاصة وأن خان لم يكن يري ليلى علوى في شخصية “خيرية” بسبب ملامحها ولكنه اقتنع بها فيما بعد.

وضم الفيلم بجانب يحيى الفخراني، وفريد شوقي ، وليلى علوى، عدد آخر من النجوم منهم توفيق الدقن ، عايدة عبد العزيز، مها عطية ، والسيناريست (عاصم توفيق) الذي استوحى الفكرة من رواية (براعم الربيع) للكاتب إتش إيه بيتش والفيلم إنتاج سنة 1984.

ودارت أحداثه حول عطية (يحيى الفخراني) فهو موظف بسيط في إحدى الهيئات الحكومية، وخلال الأحداث يتعرض للتهديد من قبل حماته بفسخ خطوبته من ابنتها لتأخره في توفير مستلزمات الزواج من توفير سكن مناسب وأشياء أخرى تتعلق بهذا الأمر، ليقرر أن يأخذ إجازة من عمله، ويسافر إلى بلدته ليبيع إرثه من والده، وهناك يقع في غرام خيرية (ليلى علوي) ابنة كمال بك (فريد شوقي) الذي اشترى منه الأرض، ومع الوقت يعشق هدوء الريف، وبساطته، وبعده عن صخب المدينة.

من هو محمد خان؟

ولد المخرج محمد خان من أب باكستاني وأم مصرية مما جعل العديد يهاجموه بسبب تصويره لعشوائيات المجتوع المصري بأنه غير مصري ولكنه أكد أكثر من مرة لعشق لمصر و السينما منذ سفره لدراسة الهندسة في لندن و تقابل مع شاب سويسري يدرس السينما ومن هنا قرر تركالهندسة و التوجه لدراسة السينما.

لذلك نحاول اليوم التحدث عن بعض أفلام المخرج الرائع محمد خان و نتذكر كيف أثرت في وجداننا و أيضا حصلت علي جوائز عديدة من مهرجانات السينما المختلفة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى