فيلم “The Substance” للنجمة ديمي مور، أثار موجة من التساؤلات وردود الأفعال خلال الأيام الماضية، وتحديدا بعد انطلاق عرضه في 22 سبتمبر، فطبيعة الفيلم التي تدور في إطار من الخيال العلمي والرعب جعلته من أكثر الأعمال السينمائية في الفترة الأخيرة إثارة للجدل، ووقف الجمهور ما بين الإشادة والنقد.
الجمهور يهرب من قاعات السينما خلال عرض فيلم “The Substance”
فيلم “The Substance”، خلال فترة عرضه في الأيام الماضية، شكل محطة مهمة للتساؤلات والمناقشات الجمهور على السوشيال ميديا، الذين دخلوا لمشاهدة الفيلم، حيث نشر العديد منهم تعليقات حول العمل، وكذلك الكثير من مشاهده التي وصفها البعض بالمرعبة بشكل كبير.
وكذلك مقززة بسبب حدة المشاهد ومحاولة تقديم صورة، معبرة عن الفيلم وقصته التي تدور في إطار من الرعب، كما أنها التركيز على فكرة التغير الشكلي والجسدي، فالبعص اعتبر مشهد ظهور الشخصية الجديدة الأصغر سنا والتي تدعى سو من ظهر البطلة إليزابيث، من المشاهد الصعبة والقاسية حسب “اندبندنت”، بسبب الشكل والصورة الدموية التي تشكل منها المشهد.
كما أن هناك العديد من المشاهد التي كانت أيضا مصدر رعب ونفور بعض المشاهدين، خصوصا مع مشهد شخصية “هارفي” التي يجسدها دينيس كويد رئيس إليزابيث في العمل، خلال تناوله الجمبري، في مشهد كان يعبر بشكل واضح عن حالة النهم والرغبة الدائمة لديه في الحصول على كل ما يريد، بداية من طرده لإليزابيث، وأيضا بحثه عن الكمال الجسدي، بغض النظر عن من حوله، وهي الصورة التي قدمت الحالة التي تعيشها البطلة في واقع ظالم وفاسد.
الجمهور وثق كذلك، بجانب الحديث عن المشاهد المرعبة في فيلم “The Substance”، بعض التفاصيل فيما يخص ما حدث في قاعات السينما التي عرض فيها الفيلم، حيث نشر البعض تغريدات تكشف عن انسحاب العديد من المشاهدين خلال عرض العمل بسبب مشاهد الرعب، وكذلك قسوتها التي ظهرت بقوة في بداية الفيلم، وعلق قطاع كبير من الجمهور على الأمر، وأن البعض لم يتمكن من استكمال العمل وفضل مغادرة قاعات السينما.
تدور قصة الفيلم حول السيدة إليزابيث سباركل التي تقدم برنامج للتمارين الرياضية، لكن بسبب عامل العمر، يتم الاستغناء عنها، لتبدأ محطة جديدة من التساؤلات والبحث عن نفسها، فتلجأ لعقار غامض، يقدم لها نسخة أصغر منها، وأكثر كمالا، لتظهر شخصيتين تعيش كل منهما بشكل مختلف وغامض