تجربة سينمائية جديدة تحمل أسم الترند الشهير “Barbenheimer”

خلال الأشهر الماضية، عُرض فيلم “باربي”، والذي تميز بألوانه المبهجة وقصته المرحة، واعتماده على المواقف الكوميدية، فيما جاء فيلم “أوبنهايمر” ليوثق واحدة من أصعب الحقب الزمنية التي سيطرت عليها مرحلة تصنيع القنبلة الذرية، وبالرغم من أن كل من الفيلمين اختلفا تمامًا عن بعضهما البعض، لكن عدد من الجمهور قرروا أن يضعوا الفيلمين في مقارنة معًا، واستخدم الجمهور وقتها مسمى “Barbenheimer” لإجراء المقارنة الكوميدية بين الفيلمين.

تجربة سينمائية جديدة تحمل أسم الترند الشهير “Barbenheimer”

على ما يبدو أن ترند “Barbenheimer” سوف يتم استغلال النجاح الذي حققه من أجل الخروج بتجربة سينمائية جديدة واستثنائية قريبًا تحت هذا العنوان.

كشف تشارلز باند، منتج العديد من أفلام الرعب؛ عن نيته في إنتاج فيلم حقيقي بعنوان “Barbenheimer”، يجمع بين فيلمي “Barbie” و”Oppenheimer”، بحسب ما ذكرته hollywood reporter.

وأوضح أن ميزانية الفيلم المنتظر سوف تبلغ حوالي مليون دولار أمريكي، وهو في مخطط أفلام هوليود، يعتبر في الجانب المنخفض إلى حد كبير، لذلك يسمى بأفلام الدرجة الثانية، وتعد أفلام الدرجة الثانية هي أعمال ذات ميزانية منخفضة وينظر إليها على نطاق واسع على أنها سيئة، بالرغم من أن لديهم قاعدة جماهيرية، ومشاهدين كثر حول العالم.

وأضاف المنتج تشارلز باند أن الفيلم الجديد سيكون محاكاة ساخرة لظاهرة “باربي” و”أوبنهايمر” التي حطمت الأرقام القياسية، في شباك التذاكر العالمي.

وهو أيضًا فرصة للاستمتاع بالاقتران الغريب بين هذين الفيلمين، والمزيج بين أجواء باربي، وظلام أوبنهايمر، التي ستنتج عنها الكثير من الفكاهة السوداء، حيث من المقرر أن يسيطر الجانب الكوميدي على الأحداث.

من المقرر أن يبدأ تصوير فيلم “Barbenheimer”، في عام 2024، وسوف تدور أحداثه حول قصة الدكتورة Bambi J Barbenheimer، عالمة Dolltopia، التي تقرر أن تصنع قنبلة ذرية للقضاء على البشرية، بعد تعرضها لمعاملة وحشية على أيدي الأطفال الذين يستخدمونها كلعبة.

Exit mobile version