سينما وتليفزيون

ثنائية “نِك ونورا” تعود إلى الشاشة من جديد

خلال الأيام القليلة الماضية، عاد مشروع إنتاج نسخة جديدة من “الرجل النحيف” إلى الواجهة مع أنباء نية شركة “LuckyChap” التي تمتلك الممثلة “مارجو روبي” حصة بها التعاون مع شركة “Plan B.” التي يرأسها “براد بيت” لتمويل إعادة الفيلم، ولم تُعلن بعد أسماء الممثلين المرشحين لأدوار “نِك ونورا”.

معلومات عن ثنائية نِك ونورا

“نِك ونورا” من أشهر ثنائيات هوليوود في حِقْبَة الثلاثينيات والأربعينيات، وأصبح مُصطلح “نِك ونورا” وصفًا يرمز لأي ثُنائي فني يجمع بين زوجين تتميز تصرفاتهما بالرومانسية والمرح.

قبل السينما ظهرا “نِك ونورا” في أحداث رواية الكاتب “داشيل هاميت” عام 1934 وحملت نفس عنوان الفيلم، وحققت نجاحًا كبير. أنتجت شركة “مترو جولدن ماير” الفيلم الأول من السلسلة بعد أشهر من صدور الرواية، ورُشح “دبليو. إس. فان دايك” للإخراج، وهو مُخرج معروف بلقب “صاحب اللقطة الواحدة”.

وساعد أسلوبه في الممثلين على الأداء بعفوية، مشاهد الفيلم بعفوية، ولم يقف أمام ارتجال “ويليام باول” و”ميرنا لوي” أمام الكاميرا، وأصبح هذا من عناصر جاذبية الفيلم، وشجع شركة “مترو جولدن ماير” على إصدار أجزاء تالية.

نِك تشارلز مُحقق خاص ناجح تقاعد بعد زواجه من نورا، لديه مشكلة مع الإفراط في الشراب، وهو يُحاول حلها ويفشل غالبًا، زوجته نورا وريثة من الطبقة الراقية، وهما ثنائي رومانسي خفيف الظل، ويجمع بينهما حب المزاح وحل الألغاز البوليسية، والاهتمام بكلبهما اللطيف آستا، وفي الأجزاء اللاحقة ينضم طفلهما نِك الصغير إلى العائلة.

حطم ثنائي “نِك ونورا” الصورة الرصينة التقليدية لثنائية الأزواج على الشاشة؛ وأضافا “ويليام باول” و”ميرنا لوي” جاذبية خاصة للزوجين بتصرفاتهما التي تبدو طفولية؛ وهذا المزج بين شقاوة الشباب وجدية الكبار جعل للشخصيتين خصوصية، أحب الجُمهور حضور نِك ونورا على الشاشة دون النظر إلى جودة المغامرة التي قدمها سيناريو الفيلم.

من سيقدم ثنائية نِك ونورا؟

قد يتجاوز دور “مارجو روبي” إنتاج الفيلم إلى تجسيد شخصية نورا تشارلز، ولا سيما بعد نجاحها المُدوي في أداء النسخة الحية من الدمية باربي في فيلم “باربي” Barbie”، وهي تمتلك الروح المرحة والحيوية التي تجعل ترشيحها للدور مُحتملة، إذا تجاوزنا عن الفرق الجوهري بين شخصية “ميرنا لوي” التي يميل أدائها للنعومة والهدوء.

على العكس من شخصية “مارجو روبي”، ويصعب تخيل “براد بيت” في شخصية نِك تشارلز، ومن بين الأسباب التي تجعل اختياره للدور مُستبعدًا فارق السن الكبير بينه وبين “مارجو روبي”، وربما يكتفي كلاهما بالإنتاج وترك مهمة إعادة نِك ونورا إلى الشاشة لممثلين أخرين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى