طبعت الفنانة السورية “كندة حنا” قبلة على شفتي الفنان “عبد المنعم عمايري”، ضمن أحداث فيلم “الإفطار الأخير”، الذي تؤدي فيه “حنا” دور “رندة”، بينما يؤدي “عمايري” دور زوجها “سامي”.
قبلة كندة حنا و عبد المنعم عمايري
المشهد الذي يحتوي على القبلة، انتشر عبر برومو الفيلم ، من خلال السويشل ميديا، لم يتأثر المشاهدون بمشهد “رندة” الغارقة بالدماء، بقدر ما ركزّوا على مشهد القبلة الذي استدعى من المشاهدين بدأ الهجوم عليه باعتباره خدشاً للحياء، حسب وصفهم.
رد فعل الجمهور على قبلة كندة حنا
رصدت وسائل إعلامية، على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات بعض المتابعين، وفحواها أنّهم “تأثروا بالمشهد بشكله العام، وكيف أن الحرب سرقت من هذين الزوجين السوريين سعادتهما وفرقتهما عن بعضهما البعض، الحرب ذاتها التي فرقت السوريين عن أحبتهم، سواء كانوا موتى في القبور أو مهاجرين إلى الجهة الأخرى من العالم، معتبرين أن “قبلة الوداع” تلك إنما هي تعبير عن ألم الذكريات لاحقاً، ذلك الألم الذي يكابده غالبية السوريين اليوم”.
أحداث فيلم الإفطار الأخير
تدور أحدث فيلم “الإفطار الأخير”، حول إفطار أخير يجمع الزوجان “سامي” و”رندة”، وقد تم عرضه لأول مرة ضمن فعاليات أيام الثقافة السورية مؤخراً، وهو من تأليف وإخراج “عبد اللطيف عبد الحميد”، ومن إنتاج المؤسسة العامة للسينما عام 2019.
الجدير بالذكر، أنّ مسلسل “شارع شيكاغو”، سبق وأنْ أثار جدلا مشابها العام الفائت، بعد مشهد القبلة الذي جمع بين “سلاف فواخرجي” و”مهيار خضور”، حيث لاقى المسلسل في حينه تجاذبات وانتقادات كثيرة.
مشاهد جريئة فى فيلم الإفطار الأخير
ظهر الفنانين في عدد من المشاهد وهما في حالة مثـ.يرة وعدد من الوضعيات الجـ.ريئة، وقام عبد المنعم عمايري بأحد مشاهد فيلم الإفطار الأخير بتقبيل كندا حنا من شفتيها، وظهرا على السرير بمشهد آخر أيضاً.
كما الفنانة السورية بإحتضان عمايري من الخلف وهو يقوم بحلق لحيته، فما كان من الأخير إلى أن يلتفت لها ويقبل شفتيها، وعرض فيلم الإفطار الأخير في دار الاسد للثقافة خلال فعاليات أيام الثقافة السورية، بوجود عدد كبير من الفنانين السوريين.