سينما وتليفزيون

فيلم “بيت الروبي” قصة اجتماعية بسيطة تليق بالعائلة

فيلم “بيت الروبي” نجح في ملامسة عقول وقلوب الجماهير الكبيرة التي فضلت اختيار مشاهدته خلال الأيام الماضية، ويبدو أن العمل نجح في حصد الإعجاب في كل من مصر والمملكة العربية السعودية، حيث تصدر اسم العمل التريند، ووضع قطاع واسع من المشاهدين تقييمات معظمها بشكل إيجابي.

فيلم “بيت الروبي” قصة اجتماعية بسيطة تليق بالعائلة

قصة الفيلم التي تدور حول شخص قرر وعائلته الصغيرة الابتعاد عن هذا عالم السوشيال ميديا، في وقت هناك جزء من أفراد عائلته الكبيرة أكثر تأثر وارتباط به، جعلت العمل قريب من الواقع، بالإضافة لقدرته على تقديم هذه الصورة الأكثر واقعية فجذبت الجمهور إليه، فضلا عن تقديم ملامح من وجهات نظر قطاع واسع منهم حول هذه القضية التي تحظى بالاهتمام الأكبر في العالم العربي.

يقدم فيلم “بيت الروبي” قصة اجتماعية بسيطة بدون تعقيدات، منحت الجمهور العديد من المشاهد والمفارقات الكوميدية التي تحدث لأبطاله خلال رحلتهم الطويلة، بالإضافة إلى التغيرات التي يمر بها إبراهيم الروبي، وعائلته بعدما يقرر كسر العزلة التي يعيشها بعيدا عن ضجيج المدينة، وتأثيرات السوشيال ميديا، مرورا بالثنائية التي تجمعه بأخيه إيهاب “كريم محمود عبدالعزيز”، والمواقف التي يظهران فيها والتي تقدم حالة كوميدية ملفتة.

ففيلم “بيت الروبي” تحول لعمل نموذجي لاختيار جميع الفئات لدخوله من شباب أو عائلات، بسبب أن الفيلم حافظ على معادلة تقدم ما يريده الجمهور بشكل بسيط، بالإضافة إلى أن العمل يحترم أيضا عقل المتفرج، مما ساهم في ارتفاع الإقبال عليها بشكل واضح خلال الأيام الماضية، فضلا أن هناك بعض الأفلام المنافسة قد تعرضت للنقد بسبب العديد من المشاهد التي لا تتناسب مع الإطار العائلي.

فيلم “بيت الروبي” حقق أيضا نجاحا كبيرا على مستوى الإيرادات في مصر، حيث وصل العمل لأكثر من 62 مليون جنيه “2 مليون دولار أمريكي”، واستطاع أن يحقق إيرادات وصلت لـ10 مليون جنيه “ما يقارب من 324 ألف دولار” في يوم واحد، وهذا ما جعل مخرج الفيلم بيتر ميمي، يحتفي بهذا النجاح الكبير عبر حسابه على انستجرام.

حيث نشرة صورة من العمل وعلق عليها فكتب: ” ايرادات فيلم بيت الروبى أمس فقط تخطت العشرة مليون جنية.. ده رقم اول مرة يحصل فى السينما.. الحمدلله ان الفيلم لمس الناس..الحمدلله”، ويشارك في بطولة فيلم “بيت الروبي”، كل من تارا عماد، ونورا اللبنانية، ومحمد عبدالرحمن.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى