فيلم “Kabhi Khushi Kabhie Gham” لا يزال من الأفلام المرشحة دائما للمشاهدة في الاحتفال بالمناسبات والأعياد، لاسيما أن هناك العديد من الأسباب التي جعلت الجمهور حول العالم، وفي المنطقة العربية خصيصا أكثر ارتباطا وتعلق بالعمل، الذي يقدم صورة حول الترابط العائلي والرومانسية.
هكذا احتفل صناع فيلم “Kabhi Khushi Kabhie Gham” بمرور 23 عام على عرضه
تذكر مخرج فيلم “Kabhi Khushi Kabhie Gham” كيف كانت من أهم اللحظات في مسيرته التواجد في موقع تصوير فيلم “Kabhi Khushi Kabhie Gham” الذي جمع كل هؤلاء الأساطير في السينما الهندية عام 2001، رغم أن الفيلم كانت تجربته الثانية مع الإخراج، ورغم ذلك كان هناك ثقة واضحة من جميع طاقم الفيلم في شخصه.
ولم ينس كاران أن يقدم شكره للجمهور الذي تعلق بالفيلم لأكثر من 23 عاما، وكل أغنية واستعراض في فيلم “Kabhi Khushi Kabhie Gham”، الذي بات من الأفلام المحفورة في وجدان الجمهور ودائما الاختيار الأفضل لهم في المناسبات والأعياد، وذلك يرجع لعدة أسباب.
يقدم فيلم “Kabhi Khushi Kabhie Gham”، قصة تتمركز حول العائلة، وكيف استطاع الرجل الثري ياشفاردان رايشاند وزوجته نانديني، من تكوين أسرة سعيدة تسيطر عليها الذكريات، لاسيما بعد تبني العائلة في البداية الابن الأكبر راؤول، ثم قدوم الابن الثاني روهان.
ومعاملة الأبوين لـ راؤول كأبنهما، كل ذلك صنع حالة من الود والترابط الواضح حتى جاءت لحظة تمرد راؤول على والده الذي رفض زواجه من الفتاة التي أحبها، بسبب أفكاره الطبقية، ليهرب ويتزوجها في لندن، في وقت يعود روهان بعدما كان يدرس بعيدا عن مدينته، ويكتشف ابتعاد أخيه ليقرر البحث عنه وإعادة السعادة من جديد لمنزلهم.