بمجرد الإعلان عن تقديم غادة عبد الرازق لفيلم “شباب امرأة” الشهير؛ انقسم متابعيها ما بين مؤيدين للفكرة خاصة وأن الفيلم يعتبر من أشهر الأيقونات السينمائية؛ فيما اعتبر البعض أن المشروع ربما لم يلق النجاح المستحق عند عرضه.
هل سيلقى إعادة تقديم “شباب امرأة” نفس نجاح “الباطنية”؟
غادة عبد الرازق يبدو أنها بعد السنوات الماضية التي نافست فيها في الدراما الرمضانية ولم تستطع تحقيق النجاح الكبير الذي حققته في السابق، وتحديدًا عندما قررت أن تقوم بأدوار البطولة المطلقة بدلا من البطولات المشتركة؛ يبدو أنها عادت لتحاول تقديم نفسها بفكرة مضمونة سبق وقد لاقت نجاح في الماضي.
وأعلنت النجمة المصرية خلال الأيام القليلة الماضية عن منافستها في موسم رمضان الدرامي لعام 2025، بمسلسل “شباب امرأة”، حيث نشرت الشركة المنتجة للعمل صورة من الجلسات التحضيرية الرسمية للمسلسل والتي ضمت غادة عبد الرازق وباقي صناع العمل، وحرصت غادة عبد الرازق على التعليق على الصورة وكتبت: “يا كريم يا رب العالمين توكلنا على الله خير ان شاء الله”.
وتلقت غادة التهاني من قبل عدد من زملائها وجمهورها الذين تمنوا لها النجاح والعودة بقوة من خلال هذا المسلسل المنتظر الذي اعتبره البعض سيعيد تقديمها في الدراما مجددًا، خاصة وأن تلك النوعية من الأعمال الفنية المعاد تقديمها دائمًا ما تلقى رواجًا واهتماما من قبل الجمهور.
مسلسل “شباب امرأة” مأخوذ عن رواية أمين يوسف غراب التي تحمل نفس الاسم، وكتب لها السيناريو والحوار محمد سليمان عبد المالك ومن إخراج أحمد حسن، وسبق وقد أكد المخرج أحمد حسن في تصريحات سابقة أن المسلسل مختلف تمامًا عن الفيلم الأصلي الذي أنتج عام 1956 بطولة تحية كاريوكا وشكري سرحان.
حيث جاءت أحداثه وشخصياته مواكبة للعصر، وإلى جانب غادة عبد الرازق سوف يشارك في البطولة كل من يوسف عمر وسيد رجب وعبير صبري ومحمود حافظ ومحمد محمود.
ومن المعروف ان الفيلم الأصلي دارت أحداثه حول بيع أم ريفية بقرتها الوحيدة من أجل الحاق ابنها إمام بكلية دار العلوم، وعندما يصل إمام إلى القاهرة يستأجر غرفة بمنطقة القلعة من امرأة متسلطة تُدعى شفاعات، تُفتن بشبابه وحيويته وتستدرجه للوقوع في حبها؛ ونتيجة لهذا يتعثر في دراسته وصحته.
في هذا الوقت تساعده فتاة يعرفها هي ووالدها منذ الصغر في التخلص من كافة مظاهر الفساد التي يعيش فيها، كما يقدم له والدها النصيحة بالابتعاد عن شفاعات، إلا أن شفاعات تكيد له المكائد في محاولة منها ليظل معها.