سينما وتليفزيون

هل نجحت شعبية دوين جونسون في إنقاذ فيلم Black Adam بعد تعرضه للعدد من الانتقادات؟

فيلم “Black Adam”، تم طرحه خلال الاسابيع الماضيه، وعلى عكس المتوقع، لاقى الفيلم ردود فعل سلبية، وواجه انتقادات عنيفة، وبالرغم من تعرضه للعديد من الانتقادات، استطاع الفيلم أن يحقق إيرادت ضخمة في شباك التذاكر، فهل نجحت شعبية دوين جونسون في إنقاذ فيلم Black Adam بعد تعرضه للعدد من الانتقادات؟

نظرة على إيرادات فيلم Black Adam لدوين جونسون

حقق فيلم “Black Adam” إيرادات ضخمة بعد ما يقارب الـ10أيام من عرضه في قاعات السينما في أمريكا الشمالية وحول العالم، والتي سجلت نموا كبيرا في الإيرادات، حيث بلغت أكثر من 250 مليون و139 ألف دولار أمريكي.

الفيلم اعتبر البعض أن نجاحه لم يعد أي فيلم آخر قادرا على إيقافه أو تعطليه في حصد الأرقام الضخمة في الأيام المقبلة في شباك التذاكر، حيث حصد إجمالي إيرادات في الولايات المتحدة وكندا 111 مليون دولار.

فيلم “Black Adam” استطاع أيضا خلال الأيام الماضية في التغلب على مجموعة من الأفلام البارزة بنجومها، ولعل أبرزها فيلم جورج كلوني وجوليا روبوتس “Ticket to Paradise” العمل الكوميدي الرومانسي، الذي حقق أيضا أرقام مهمة على مستوى العالم وصلت إلى ما يقارب 119 مليون دولار أمريكي.

لكن انخفضت إيراداته بنسبة 39 ٪ على مدى أسبوعين ليحتل المركز الثاني، ورغم أن هناك أكثر من فيلم تم طرحه أيضا في الأيام القليلة الماضية والتي كان آخرها فيلم “Prey for the Devil” لكنه ليس من المتوقع أن يحقق نفس النجاح الذي وصل إليه فيلم “Black Adam”.

ما سبب الهجوم على فيلم Black Adam؟

بحسب ما جاء في مجلة فارايتي، حصل فيلم “Black Adam” على تقييمات منخفضة بلغت 32٪ فقط من كبار النقاد على موقع Rotten Tomatoes، وهو ما يُمثل أدنى رقم من نوعه لفيلم بطل خارق منذ فيلم “Justice League” عام 2017، والذي حصل على تقييمات بلغت 23٪ من النقاد، ولم يلق قبولًا بين الجمهور لدرجة أن شركة وارنر براذرز أمرت بنسخة أخرى مُعاد صياغتها في عام 2021.

وكشف التقرير أيضاً عن تقييمات سلبية لقصة الفيلم نفسها، موضحًا أن الهدف الكامل للفيلم هو إعطاء دواين جونسون مقدمة مميزة مناسبة على افتراض أنه سيواجه خصمًا أكثر استحقاقًا قريبًا بما فيه الكفاية، لكن كان معظم الجمهور أقل تقبلاً لقصة الأصل، على الرغم من أن الكثيرين سلطوا الضوء على أداء دواين جونسون باعتباره نقطة القوة الرئيسية، خاصةً أنها المرة الأولى التي يقدم فيها النجم فيلمًا عن الأبطال الخارقين.

وطبقاً لما نشرته مجلة هوليوود ريبورتر: رواد السينما قد يواجهون صعوبة في العثور على متعة القصة هنا، وعلى الرغم من القضايا العالمية المعقدة التي يثيرها الفيلم، إلا أنه لا يعالجها بالكامل، موضحًا أن النص لا يقدم الكثير لمساعدة الجمهور على فهم القصة، ومع وجود العديد من الشخصيات الجديدة في مشهد قتال مدته ساعتان، لا يوجد مكان للكثير من فرص معالجة القضايا.

كذلك انتقد موقع IGN الفيلم لكونه مليئًا بشخصيات غير متطورة وعدد كبير من مشاهد الاكشن المتكررة والمبالغ فيها، لدرجة أن مضمون النقاش حول معنى أن يصبح بطلًا يضيع وسط تزاحم الأحداث، في حين أشارت مراجعة موقع The Wrap إلى الفيلم بأنه “مضاد للترفيه”، واعتبره واحدًا من أكثر القصص المرئية المربكة للأبطال الخارقين.

زر الذهاب إلى الأعلى