مارفل، احتفلت بمرور بستين عامًا تاريخيًا لنشأة الرجل العنكبوت، منذ بدايته المتواضعة عام 1962، إلى أن شق طريقه نحو النجومية العالمية، وذلك من خلال عرض تاريخ القصص المصورة لشخصيات سبايدر مان عبر ستة عقود، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر D23 Expo.
وبهذة المناسبة دعونا نسرد لكم كل ما تريدون معرفته عن شخصية سبايدر مان أشهر الأبطال الخارقين في ذكراه الـ 60.
معلومات عن شخصية سبايدر مان
شخصية سبايدر مان ابتكرها الكاتب ستان لي والرسام ستيف ديتكو كجزء من سلسلة قصص، وظهرت القصة الأولى في مجموعة قصص تحت عنوان Amazing Fantasy من مارفل كوميكس، العدد رقم 15 عام 1962.
وعلى الرغم من عدم وجود بطل خارق في سن المراهقة في الكتب المصورة في ذلك الوقت، لكن تفاعل القراء الشباب بقوة مع شخصية بيتر باركر.
مما أدى إلى استمرار الشخصية، وفي النهاية، تكوين إمبراطورية إعلامية، مكونة من ألعاب الفيديو، والعديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية والرسوم المتحركة، وفقًا لموقع Britannica.
بدأت القصة الأصلية لشخصية سبايدر مان في العدد رقم 15 من مارفل كوميكس عام 1962، حين تعرض المراهق الأمريكي بيتر باركر، وهو يتيم مريض، للدغة من عنكبوت.
ونتيجة لذلك، يكتسب قوة خارقة وسرعة وخفة حركة إلى جانب القدرة على التشبث بالجدران، كما قام أيضًا بتجميع “سائل ويب” لاصق فريد من نوعه وصنع مجموعة من أدوات إطلاق النار المثبتة على معصمه.
وأصبحت الشخصية على الفور جزءًا لا يتجزأ من عالم مارفل المتطور دائمًا، كما عانى من صعوبات شخصية ومالية مزمنة منذ البداية، مثل الاضطرار إلى كسب ما يكفي من المال لدفع الفواتير الطبية لعمته المريضة التي كانت على وشك الموت.
وعلى الرغم من أن أمواله بالكاد تكفي لتغطية نفقاته، إلا أنه يتعامل عمومًا مع الحياة، ومكافحة الجريمة، بموقف متفائل وحس دعابة ماكر يتجلى في كثير من الأحيان على شكل مراوغات يتم تقديمها في خضم المعركة.
ثم انعكس الزخم الذي اكتسبته شخصية الرجل العنكبوت في صفحات القصص المصورة أيضًا في هوليوود، فبعد حل مجموعة من القضايا القانونية التي منعت إنتاجه سابقًا.
قدمت شركة سوني الشخصية في السينما في مايو 2002ن، وبالفعل رحب النقاد بالفيلم، وحقق في النهاية أكثر من 800 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، كما أثبتت الإنتاجات في أعوام 2004 و2007 نجاحًا مماثلًا.
وكان آخر أفلام سلسلة سبايدر مان هو فيلم “No Way Home” الذي قام ببطولته توم هولاند، وحقق رقمًا قياسيًا في شباك التذاكر، باعتباره أول فيلم تتجاوز إيراداته مليار دولار في فترة وباء فيروس كورونا.