سلاف فواخرجي، نشر طليقها وائل رمضان عبر حسابه على فيسبوك صورة من عيد ميلاد نجله الأكبر وظهر الثنائى بصحبة نجلهما، وعدد من نجوم فيلم “كازي روز”، ويعد ذلك أول ظهور رسمي لـ سلاف ووائل رمضان عقب الانفصال.
سلاف فواخرجي وطليقها يحتفلان بعيد ميلاد نجلهما
علق وائل رمضان على الصورة برسالة طويلة عبر فيها عن مدى محبته لابنه حمزة، فكتب: “حمزة.. صديقي الأقرب لي.. ليس للحب الذي أحمله لك من صفات أو جمل معبرة، يكفي أن أقول لك بأنك سويداء القلب لا بل وأنت القلب وما يحمل”.
وأضاف وائل رمضان رسالته لابنه وقال: “أتمنى لك أيام تشبه روحك النقية الصافية الطاهرة لأنك تستحق كل ما هو جميل مثلك، صديقك وائل، كل الشكر لأسرتي.. أسرة فيلم كازي روز على هذه المفاجأة اللطيفة”.
ومنذ هذه الفترة لم يظهر الثنائي معًا في أي مناسبة رسمية إلا بالأمس عندما قرر وائل رمضان وسلاف فواخرجي الاحتفال معًا بعيد ميلاد ابنهما الأكبر حمزة، وذلك في كواليس تصوير فيلم “كازي روز” الذي يشارك في بطولته وائل رمضان وتشارك سلاف في إخراجه.
وكانت النجمة السورية سلاف فواخرجي قد أعلنت انفصالها عن وائل رمضان بتدوينة طويلة مليئة بالمشاعر المحبة له والتي نالت وقتها تفاعل قطاع كبير من الجمهور، حيث قالت: “أنا الآن أعيش ذلك الفِصام أمامك أيها النبيل، وبعد الفِصام فطام، كما ننفطم عن أمهاتنا يوماً ننفطم عمّن نحب كما أنفَطِم عنك الآن، وقلبي كما يُقال ينخلع، ليس بيدك وليس بيدي.. إنما هو القدر يرسم حيواتنا ويختار لنا ما ليس نحب لسبب ما، أو حكمة ربما وألم في القلب على الأكيد لم أكن جديرة بك كما يكفي”.
وتابعت سلاف فواخرجي في رسالتها: “أقسم أنني قد حاولت، وأقسم أنك كنتَ أهلاً لما هو أبعد من الحب، وكنتُ طفلة تحبو أمام جبل، مهما حاولتْ لن تصل الى قمتك، وكنتَ وستبقى رجلاً في عيني وأمام الله والبشر ، رجلُ والرجالُ قليل، سنداً لي إن ملت ورحمةً لي إن ظُلمت، ويدك الحانية أول من تنتشلني إن وقعتْ، وكعادتك لن تدعني أحتاجك، لأني مذ عرفتك أراك قبل طلبي، وكنت تسبق حتى ندائي، وفي ضعفي وفي فرحي”.
وأضافت سلاف فواخرجي في رسالتها بعد الانفصال: “سامحني إن كنتُ قد أخطأتُ أو قصرتُ يوماً، وأنا أعلم أن قلبك جُبل على الحُب والكرم والعطاء، البداياتُ أخلاق والنهاياتُ أخلاق، وكنتَ بداية وليس لكَ في قلبي وعقلي وحياتي ووجداني نهاية، وإن ابتعدنا، لا يمكن أن ننفصل، ولو انفصلنا .. وائل صديقي أبو الحمزه وعلي شكرا لك إلى يوم الدين وأحبك إلى أبد الآبدين”.
