خلال حلولها ضيفة على إسعاد يونس في برنامجها “صاحبة السعادة” الذي يذاع على شاشة قناة dmc، قالت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب إنها تزوجت الفنان الراحل محسن سرحان، في سن المراهقة، مشيرة إلى أن الزواج استمر 3 سنوات فقط، حيث قالت سميحة أيوب:”أنا افترقت عنه وأنا عندي 18 سنة، قعدنا 3 سنين وفي الفترة دي توقفت عن المعهد، قعدني في البيت وأنا كنت مبسوطة قوي إن أنا قاعدة في البيت، وبعدين سقطت الأقنعة، فرجعت تاني للفصل اللي خرجت منه، وكنت داخلة السنة الثالثة.
وتابعت أيوب:”الفنان الكبير زكي طليمات كان حزينا حزنا شديدا جدا إني تزوجت، كان ليا زميل وجارنا اسمه إبراهيم فتيحة، عرف إني سبت البيت، وراح قال للأستاذ زكي، فقال له روح لسميحة في بيت أهلها وقول لها تيجي وأنا هدخلها في نفس الفصل، روحت للأستاذ زكي، وكان الحقيقة لقاءً عاطفيا جدا، خدني في حضنه وطبطب عليا، وقالي انتي وردة يدوب هتبدأ تتفتح”.
سميحة أيوب عن أزمة “المومس الفاضلة”
قررت الفنانة إلهام شاهين الرد على كل المعترضين على تجسيدها دور المومس الفاضلة بصورة من الأرشيف، حيث نشرت إلهام شاهين عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعى انستجرام ، صورة من مجلة قديمة لحوار أجرى مع سيدة المسرح العربي سميحة أيوب أثناء عرض مسرحية “المومس الفاضلة” في الستينيات، وقالت أيوب فيه: “من الأدوار الخالدة التي لعبتها على المسرح، ولا أظن أن الفنان يتاح له كثيرا أن يقدم مثل هذه الأدوار للجمهور، إنها تجربة جديدة في مسرحنا العربي”.
وأضافت: كنت خائفة قليلا في الليلة الأولى من الجمهور، خائفة ألا يقبل تحركاتي والفاظي، ولكن الجمهور أحس بجدية التجربة واستقبلها بتقدير ووعي، جعلني ازداد إيمانا بأنه يجب عينا المسرحي تطور.
وعلقت إلهام شاهين على هذه الصورة كاتبة: “سؤالي هل الشعب المصرى بجمهوره و مثقفيه فى فترة الستينات غير الشعب المصرى الآن ؟ هل الآن يحافظوا على التقاليد و الأخلاق .. و فى الستينات ماكانش فيه تقاليد و أخلاق ؟ الحقيقة أن فترة الستينات هى العصر الذهبي للفن و الثقافة و الرقى و الشياكة و الجمال . . و كان فعلا زمن الفن الجميل”.