فى بيان رسمي، قررت أسرة الكاتب والسيناريست الراحل أسامة أنور عكاشة، الرد على التصريحات المنسوبة إلى زوجته الثانية عبير منير، حيث رفضت الأسرة التطرق لحياة الشخصية والتركيز على دراسة أعماله الفنية وإعادة النظر في أفكاره.
تصريحات عبير منير الزوجة الثانية للكاتب أسامة أنور عكاشة
الفنانة عبير منير أرملة السيناريست الراحل، أسامة أنور عكاشة، كشفت مؤخراً تفاصيل علاقتها العاطفية بالفقيد، وكيف كان يعبر لها عن حبه.
وقالت عبير منير، خلال استضافتها ببرنامج “الستات”، المذاع على قناة النهار للإعلامية مفيدة شيحة، “أنا اتجوزته آخر 4 سنين في حياته، كانت تجربة عظيمة، أسامة كان متفرداً في كل حاجة، بتتاخد منه الإنسانية، رومانسي وشاعري، أعطاني حاجات كتير جداً، السند، الضهر، الحكمة”.
وأضافت: “كان دليلي وموسوعتي في الحياة، كان محترماً وعاقلاً جداً، راقياً أوي في تصرفاته، دايماً يقول أنا قلمي عمره ما هيتكسر”.
وتابعت: “حبيته عشان احترامه ومبادئه، كان راجل بكل الأشكال، وكان بيدلعني جداً فوق ما حد يتصور، في مرة كان بيعمل حوار في الإذاعة في عيد الحب، قالي أنتي سمعتي الحديث، قولتله مركزتش أوي، قولتله عشان كنت عايزه أبوس صوتك”.
ملخص تصريحات أسرة الراحل أسامة أنور عكاشة
أكدت الأسرة أنها ملتزمة بوصاية الكاتب الراحل بعدم التطرق لحياته الشخصية والتركيز على دراسة أعماله الفنية وإعادة النظر في أفكاره وقدرتها على الرقي بوجدان المجتمع.
وجاء فى البيان المنشور على حساب ابنته: “تابعت الأسرة ببالغ الاستياء ما أذيع من لقاءات إعلامية على بعض القنوات بشأن الوالد، ولا يخفى على أحد أن الوالد لا يعد فقط رب أسرة أسامة أنور عكاشة، بل وكما تتردد العبارة دوماً على لسان أحبائه: “ده مش أبوكم بس ده أبونا كلنا”.
وتابعت: “لم يكن هذا من فراغ بل نتاج سنوات سخر فيها أبونا فكره لترك أثر وقيمة وتراث يرقى بوجدان جمهوره… هذا الجمهور المحب الذي _وحتى اللحظة_ يتابع أعماله بشغف وكأنها تعرض لأول مرة ويردد عباراته التي أصبحت كما الأقوال المأثورة… فكما عشق أسامة أنور عكاشة مصر والمصريين بادله جمهوره ذات العشق… وليس الجمهور المصري فقط بل والجمهور العربي الذي أطلق عليه عميد الدراما العربية؛ تعبيراً عن تقديره لقيمته…
وأضافت: و”هذه القيمة الكبيرة تعرضت مؤخراً _عبر اللقاءات المذكورة مع احترامنا لكل أطرافها _ لمحاولات ساذجة لاختزالها في صورة تفاصيل شخصية لا تهم أحداً سوى المتحدثين بها… بينما لو كان والدنا على قيد الحياة لما تطرق إليها كما اعتاد طوال حياته، فقد حرص على عدم الخوض في تفاصيل حياته الشخصية وإبعاد أفراد أسرته عن الخوض فيها علناً… واحترمنا نحن (الأبناء والوالدة) هذه الرغبة، وابتعدنا عن التحدث عن أي تفاصيل اعتبرها تخصنا وحدنا..
وواصلت: “كنا نفضل أن يتم التركيز إعلامياً على عمق حواراته وكلماته ودلالاتها بدلاً من تسطيح الحديث في أمور أقل ما يقال عنها إنها تافهة… ولذا… نرجو من الجميع أن يكون التعامل مع سيرة أسامة أنور عكاشة بقدر عمق فكره وأثره الكبير على المصريين… فقد كان والدنا مفكراً ومهموماً بالشأن المصري قبل أن يكون أديباً وكاتباً للدراما.
واختتم البيان : “وقد شعرنا اليوم بأنه لزاماً علينا إصدار هذا البيان بعد ما تابعناه _مراراً_ من استياء ظهر إما في تعليقات جمهوره المحب على هذه اللقاءات أو من خلال تواصلهم معنا بشكل شخصي. ولهذا نسجل هنا استياءنا الشديد تقديراً واحتراماً لجمهوره العريض الذي نتذكر جيداً الآن كلمات والدنا تقديراً له: (الناس العادية اللي بتحبني هي اللي رفعتني السما وهي أكتر حد يهمني)”.