قضية ثنائي هوليود الأشهر في عام 2022 تعود لتشتعل مجدداً، وذلك بعد الكشف وثائق صادمة ضد جوني ديب، وعلى ما يبدوا أن نهاية الخلاف لم تُحسم بعد، خاصة بعد تراجع عدد من المشاهير عن دعم جوني ديب…اليكم آخر التطورات.
الكشف وثائق صادمة ضد جوني ديب
جمع معجبو جوني ديب الأموال للكشف عن وثائق قانونية من محاكمته العلنية ضد أمبر هيرد، مما أدى إلى فتح صندوق من الأسرار في القضية والتي لم تكن معظمها في صالح جوني ديب كما كان يخطط جمهوره، وجاءت النتائج على عكس المتوقع بعدما أظهرت الوثائق جوني ديب بمظهر سيئ أفقده تعاطف عدد من مؤيديه على مواقع التواصل.
حيث تكشف الوثائق التي تم الكشف عنها مؤخرًا عن عدة وقائع صادمة أفقدت التعاطف مع جوني ديب، ومنها التلاعب بالملفات الصوتية والصور المهمة التي أصبحت نقطة تحول في الإجراءات القانونية لإظهار أمبر هيرد في صورة سيئة.
وكشفت أيضًا كيف ابتعدت أمبر هيرد عن تسوية طلاق بقيمة 16 مليون دولار، في الوقت الذي اضطرت به مؤخرًا إلى بيع منزلها من أجل دفع التعويض لصالح جوني ديب.
ومن بين الوقائع الصادمة أيضاً، محاولة فريق جوني ديب القانوني لوم أمبر هيرد في وفاة صديقة لها في حادث بالسيارة، بالاعتماد على سوابق لها لتصويرها على أنها وقعت في مخالفات قيادة السيارة وتعاطي المخدرات، بالإضافة إلى تقديم صور مسيئة لها في أوراق القضية، وهي التي رفضتها المحكمة.
وجاءت الوثائق غير المختومة في القضية في ما يقارب 6 آلاف ورقة، وبها العديد من التفاصيل التي أحبطت المتعاطفين مع جوني ديب، ومنها الرسائل المزعجة منه ضدها، وكذلك تأكيده عدم وقوع ضرر جسدي وعقلي بسبب العنف المنزلي، وهو الأمر الذي يخالف ما قاله في المحكمة العلنية، واعتبر البعض ذلك محاولة منه لكسب التعاطف فقط.
قصة خلاف جوني ديب وأمبر هيرد
جوني ديب، النجم العالمى، أحتل مؤخراً عناوين الصحف حول العالم، وذلك في خضم قضية التشهير بينه وبين زوجته السابقة أمبر هيرد، حيث اتهمته بالعنف المنزلي أثناء زواجهما، ورد من جانبه بدعوى تشهير ضدها بقيمة 50 مليون دولار، على إثر مقال كتبته في صحيفة واشنطن بوست.
وبعد محاكمة استمرت 6 أسابيع جذبت الرأي العام حول العالم، وأصدرت قرارًا تلتزم أمبر هيرد بموجبه بدفع 15 مليون دولار لـ جوني ديب، على إثر التشهير به والتأثير على سمعته وعلى مسيرته الفنية.