رغم إعتزالها الفن، الا أن عبلة كامل لم تغيب قط عن أذهان جمهورها، فمازالت أفيهات ومشاهد أيقونة الضحك تتصدر السوشيال ميديا، بسبب شخصياتها الكوميدية الشهيرة، التي حولتها إلى نجمة السوشيال ميديا الأولى رغم اختفائها الطويل والغامض، وأشهرها شخصية “فرنسا” والتي قدمتها في فيلم “خالتي فرنسا” و فيلم “اللمبي“، وكذلك شخصية “فاطمة” في مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي”.
واحتفل الجمهور اليوم بعيد ميلادها الـ 62، وتذكروا أبرز أعمالها وشخصياتها الفنية الشهيرة على مواقع التواصل، لذا دعنا نستعرض بعض الأعمال التي أعتبرها الجمهور علامات فارقة فى مسيرة أيقونة الضحك عبلة كامل.
أعمال لا تنسى في مسيرة عبلة كامل
لم يؤثر قرار عبلة كامل باعتزال الفن أو بالابتعاد عن الأضواء في السنوات الأخيرة على نجوميتها وشعبيتها في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تزداد رغم اعتزالها بسبب المشاهد المميزة والتي لا تنسى في مسيرة وأعمال عبلة كامل والتي جعلتها أيقونة لمواقع التواصل بين الجمهور خاصة في المواقف الكوميدية والساخرة.
حيث جاء قرار اعتزالها في الوقت الذي يحقق به مسلسلها الشهير “لن أعيش في جلباب أبي” صدى واسع على السوشيال ميديا رغم سنوات طويلة من عرضه، بالإضافة إلى مشاهدها الشهيرة في فيلم “اللمبي” مع محمد سعد، وشخصيتها الشهيرة “خالتي فرنسا”، وغيرها من الشخصيات البارزة في مسيرتها.
كما قدمت عبلة كامل في مسيرتها عشرات الأعمال المميزة والشهيرة، وبدأت أعمالها في فترة الثمانينات وبرزت في أعمال مثل “الشهد والدموع” و “ليالي الحلمية” وغيرها قبل ان تقدم أدوار البطولة في عدة أعمال مثل “حديث الصباح والمساء” و “لن أعيش في جلباب أبي”، وعدة أفلام مثل “خالتي فرنسا” و “بلطية العايمة” و “اللمبي” و “هيستيريا” وغيرها.
اَخر أعمال أيقونة الضحك عبلة كامل
بدأت في السنوات الأخيرة من مسيرتها في الاختفاء تدريجياً عن الأضواء وكذلك الابتعاد التام عن اللقاءات الإعلامية والتقليل من أعمالها الفنية، والتي كانت آخرها في السينما في فيلم “بلطية العايمة” 2009، واكتفت بتقديم 5 أجزاء من مسلسل “سلسال الدم” كآخر أعمال مسيرتها، وكان آخر عرض له في 2018.
قدمت عبلة كامل مسيرة حافلة و مُشرفة، مسيرة من الأعمال التى جعلتها أكثر النجمات اللواتي أثبتن موهبتهن وقدرتهن على أداء الأدوار الصعبة دون الاعتماد على المكياج المبالغ فيه على مدار السنوات الماضية، ونجحت في تكوين قطاع كبير من الجمهور اتفق جميعهم على محبتها ومتابعة أعمالها التي حققت نجاحًا كبيرًا، كان لأدائها السبب الرئيسي في هذا النجاح.