هالة صدقي لمقدمي البرامج: فقراء إعلامياً ويسعون لركوب الترند على حساب بيتي وحياتي

هالة صدقي، النجمة المصرية، كشفت مؤخراً عن حصولها على الطلاق المدني من زوجها سامح سامي، ولكن مازال يوجد عدة معوقات تواجهها من أجل الحصول على الطلاق الكنائسي.

وسرعان ما انتشر خبر الطلاق وتداولته العديد من البرامج التليفزيونية والمواقع الاخبارية، مما تسبب في إنزعاج النجمة المصرية وجعلها تخرج بمنشور عبر صفحتها الرسمية تهاجم فيه مقدمي البرامج الذين يسعون لركوب الترند، ومروجي الأشاعات.

هالة صدقي تهاجم مقدمي البرامج

قالت  هالة صدقي خلال منشور عبر حسابها الشخصي على موقع الفيس بوك: “بشكر كل من قام بتهنئتي وسعيدة جداً بشعوركم، واطلب من بعض المحطات التي رفضت الظهور معها في استضافه الطرف الآخر وإشاعة الكثير من الأكاذيب للمرة المليون سوف أقوم بإبلاغ النائب العام فوراً،لأي محطة أو أي صحفي لترويج أو إذاعة أكاذيب، لمجرد الترند على حساب بيتي وحياتي”.

وتابعت قائلة: “الطرف الآخر مهاجر وليس له رجوع فأنتم من سيتحمل النتيجة، أرجوكم صفحة واتقفلت من ٨ سنين ومش هتتفتح تاني، فأرجو احترام خصوصياتي وقراراتي والتي كنت حريصة على عدم نشرها ولوجود بلبلة في الخبر، كان هناك لقاء تليفوني مع الزميل عمرو أديب وقناة العربية فقط لا غير”.

وواصلت صدقى:” أرجوكم هذا الخبر لا يهم الجمهور وكفى تفاهات إعلامية، والدخول في الحياه الشخصية، ولأنكم فقراء إعلامياً وليس لديكم شئ مفيد تقدموه، تهدروا أوقات المشاهدين في ده اتجوز وده طلق، واللعبة الرخيصة قولهم ولكي حق الرد، علشان تضغطوا علشان أرد ،طبعاً علشان الترند يعلي حقيقي مواضيع سخيفة وتافهة، وناس ولا لها علاقه بأي إعلام”.

وقالت: “نعم رفضت أي وسائل للصلح، ونعم صممت على الانفصال التام لأني أنا والمقربين لي جداً يعلموا مدى حجم الصدمات التي لا يمكن التسامح فيها ومن العيب إذاعتها لأن البيوت لها حرمتها المفروض”.

وأضافت:” كل هذه الولولة لن تعيد شيئاً ولن تصلح واقع حدث، والدموع هي دموع التماسيح ليس إلا، أنا سعيدة وسعيدة جداً جداً، ومن حقي جداً افرح،وكل يوم أتأكد أن قراري صح جداً، ألف حمد وشكر لك يا رب، ومره تانية بشكر حبكم ودعمكم، وبشكر كل الإعلاميين المحترمين اللي احترموا رفضي للظهور معهم والصحفيين اللي احترموا رفضي في أي مقابلات معهم تخص الموضوع”.

وكانت هالة صدقي قد تحدثت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” عن كواليس طلاقها فقالت : “أنا حاولت الحصول على الطلاق بكل الوسائل إللي هو تغيير ملة بس معرفتش الحقيقة فشلت وهو راح غير ملة وساعدني جداً أن الموضوع يخلص، والطلاق حصل لما هو غير ملته،”.

وتابعت: “شريعة الإسلامية هو لما يغير ملة إحنا أوتوماتيك بنبقى تبع الشريعة الإسلامية فنتطلق عادي، إحنا اتطلقنا مدني لكن الكنسي لسه، الكنسي إنك تروح الكنيسة والمجني عليه هو إللي بياخد تصريح”.

وعن مشاعرها بعد الطلاق، أجابت: أنا معنديش أي مشاعر ولا إحساس، يعني أنا بعتبر أن دي إجراءات ورق، يعني أنا مش فرحانة وبتاع لاء هي إجراءات الورق، الطلاق الفعلي حصل من 8 سنين لما عرفت أن إحنا استحالت العشرة مع بعض، فالطلاق نفسياً آه تعبت وقعدت حوالي سنتين أو 3 سنين مش مستوعبة إللي بيحصلي ده، كانت صدمات ورا بعض، لكن أنا خدت الصدمة من 8 سنين مش من دلوقتي، أنا دلوقتي ده إجراءات ورق حصلت حصلت محصلتش مش فارقة معايا.

Exit mobile version