حمدي الوزير، الفنان المصري، تحدث خلال حلوله ضيفاً على برنامج “فاكرني يا حظ” تقديم إنجي أنور على “نغم إف إم” عن كواليس أزمته الصحية الأخيرة، وخضوعه إلى عملية جراحية مؤخرًا في القلب، كذلك تحدث عن بعض أعماله الفنية التي شارك فيها مؤخراً، وكشف أيضاً عن رأيه في نجوم الجيل الحالي.
تصريحات حمدي الوزير في أول ظهور له بعد أزمتة الصحية
قال حمدي الوزير في تصريحاته: الأزمة الصحية الأخيرة كانت صعبة، لذا أحمد الله على نجاتي منها وأنني ما زلت على قيد الحياة، مؤكدًا أن جميع من ساعدوه من ممرضات في المستشفى كانوا يقولون له: حضرتك شخص مختلف عن الأفلام تمامًا، انت شخصية طيبة ومسالمة للغاية.
واستكمل حمدي الوزير في طمأنة متابعيه وجمهوره على صحته، أنه تحسن والفترة الصعبة التي مر بها بسبب الأزمة الصحية مرت بحمد الله، مؤكدًا أنه بالتأمل في مشواره الفني يجد نفسه محظوظًا جدًا، كونه كان قد تعرض لظروف قاسية للغاية.
وروى حمدي الوزير بعض من الظروف القاسية التي مر بها مؤكدًا أنه بينما كان طفل رآى بيته يحترق في عام 1956، وبينما كان صبيًا كانت نكسة 1967، فيما بعد ذهب للتجنيد ولكنها لم تكن بطولة منه ولكن حب وشعور كان يشعر به جميع المصريين في هذه الفترة.
حمدي الوزير يكشف عن رأيه في نجوم الجيل الحالي
وعن رآية في التعاون مع النجم محمد رمضان في مسلسل “موسى”، مؤكدًا أنه وُجه له هذا السؤال أكثر من مرة، عن الجيل الجديد وطريقة التعاون معهم، مشيرًا إلى أنه لديه صدمة حضارية.
أما بالنسبة لـ محمد رمضان لم أنظر من يُمثل، لكنني قرأت السيناريو، ولا أفكر في من البطل أو البطلة، ولكن أقرأ الموضوع واسأل نفسي هل الموضوع مفيد، وهل السيناريو مفيد وشخصيتي مفيدة للدراما.
وأضاف قرأت الآن سيناريو مهم للمؤلف ناصر عبد الرحمن، مادحًا إياه، وقتها هاتفني المخرج محمد سلامة وجلسنا سويًا، فهو صغير في سن لكنه اختراع حقيقي، فهو شاب صغير لكنه مذاكر كويس جدًا اختياراته للممثلين، واكتشف أنني أمام عالم حقيقي، وقتها قولت أنني أراهن على محمد سلامة.
وتابع: ولكننى كنت مُستفز عند مشاركتي في المسلسل مع محمد رمضان، سواء من الممثل أو السوشيال ميديا، اكتشفت أن محمد رمضان جميل ومجتهد جدًا ومهذب جدًا، وهناك بعض الأشياء التي أراها الآن ملتزم جدًا ويعلم جيدًا حدود إمكانياته، وأوجه له كلمة: حرام عليك نفسك يا محمد أنت ممثل جيد، حافظ على نفسك كفنان، لأننا عايشنا كثيرًا عباقرة، فعليك أن تُوظف اضطرابك جيدًا مثل الراحل أحمد زكي.
