محمد رمضان، الفنان المصري، واجه موجه من الأنتقادات خلال الساعات الأخيرة، وذلك بسبب تصريحاته التي قارن فيها بين بداياته وبدايات الراحل فريد شوقي، مما عرضه لإنتقادات لاذعة من قبل الجمهور، وكذلك وصلة توبيخ من أبنة الراحل فريد شوقي.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يثير فيها رمضان الجدل بتصريحاته وأرائه الفنية، بل هناك عدة تصريحات سابقة وضعته في أزمة مع أسر كبار الفنانين سوف نتذكرها معاً في السطور التالية.
أبرز تصريحات محمد رمضان التي أثارت الجدل
أزمة محمد رمضان عادل إمام وعمرو دياب
عدة تصريحات لمحمد رمضان أثار بها جدلاً في الوسط الفني، ومنها تلميحه إلى هجوم الفنان عمرو دياب عليه ومحاربة أعماله الغنائية، وتسببت تصريحاته في هجوم عدد من الملحنين والموسيقيين عليه ومنهم نادر حمدي وعمرو مصطفى وغيرهم.
كذلك أثار الجدل في مرة سابقة بحديثه عن طلبه العمل مع الفنان عادل إمام ولكن الأخير رفض ذلك، قبل أن يرد محمد عادل إمام على تصريحاته وقال إن رمضان لم يكن يطلب ذلك ولكنه كان “يمزح” ويريد إثارة الجدل فقط.
أزمة محمد رمضان مع سميرة عبد العزيز
وقع الفنان محمد رمضان في خلاف مع الفنانة سميرة عبد العزيز، بعدها تراجعت الأخيرة عن الهجوم عليه وقالت إنها توافق على تجسيد دور والدته في أعماله الفنية.
وقابلها محمد رمضان بتصريحات ساخرة وقتها وقال إنه فيلمه القادم لا يحتوي على دور أم، ويجسد دور “يتيم”، وهو ما اعتبره البعض تهكما وسخرية منها، وأثار بسببها الكثير من الجدل.
أزمة محمد رمضان مع أسرة إسماعيل ياسين
وقع محمد رمضان في أزمة مع أسرة الراحل إسماعيل ياسين، وذلك بعد انتقاد محمد رمضان لأحد أفلام الفنان الراحل، وتسبب ذلك في غضب أسرة إسماعيل ياسين، قبل أن تجدد الأزمة بعد ظهور شخصية إسماعيل ياسين في مسلسل “موسى” لمحمد رمضان.
وتطور الأمر إلى رفع قضية ضده من المؤلف أيمن بهجت قمر، والذي تربطه علاقة قرابة مع الفنان الراحل إسماعيل ياسين.
أزمة محمد رمضان مع أسرة فريد شوقي
محمد رمضان، قارن مؤخراً بين بدايات الفنان الراحل فريد شوقي في فيلم حميدو، وبين بداياته في فيلم “عبده موتة”، وقال رمضان أن فيلم فريد شوقي أكثر عنفا وترويجا للجريمة، لكن يبدوا أن المقارنة أشعلت غضب الفنانة ناهد فريد شوقي أبنة الراحل فريد شوقي لذا قررت الرد على تصريحات محمد رمضان.
فكتبت ناهد فريد شوقي، منشورًا عبر حسابها الشخصي بموقع انستقرام، أبدت فيه دهشتها من جرأة رمضان على مقارنة نفسه بوالدها وقالت: “منتهى الجرأة من محمد رمضان التصدي للمقارنة بين فيلم حميدو، الذي ما زال في ذهن الجماهير على الرغم من مرور 70 عامًا، وبين عبده موتة الذي ينتهي في ذهن الجمهور بمجرد عرضه”.
وتابعت ناهد فريد شوقي: “أنصحك يا رمضان لا تتعرض وتقارن بين أفلام والدي الفنان العظيم التي خدمت المجتمع وغيرت القوانين، وبين أفلامك التي أدت إلى فساد الأخلاق والذوق وأدت إلى جراءة القتل في الشوارع”.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يحاول فيها محمد رمضان الدفاع عن نفسه بمواجهة اتهامه المتكرر بترويج أعماله للعنف وتحميلة مسئولية جرائم القتل التي انتشرت مؤخرا في المجتمع.