أزمة آمبر هيرد و جوني ديب، التي انتهت بالحكم لصالح جوني ديب بعد سلسلة من قضايا التشهير، التي تصدر أسم الثنائي بسببها عناوين الصحف والمواقع الإخبارية، عادت لتتصدر عناوين الصحف من جديد، واليكم التفاصيل..
أزمة آمبر هيرد و جوني ديب تشتعل من جديد
بحسب ما نشرته صحيفة الجارديان: وقع أكثر من 130 شخصًا من منظمات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة والعنف المنزلي والتوعية بالاعتداء، على خطاب لدعم آمبر هيرد، التي خسرت دعوى تشهير هذا العام قدمها زوجها السابق جوني ديب، على إثر مقال رأي كتبته في صحيفة واشنطن بوست، وصفت فيه نفسها بأنها “شخصية عامة تمثل العنف المنزلي”.
والخطاب تم توقيعه من مجموعات حقوقية تشمل المنظمة الوطنية للمرأة، والمركز القانوني الوطني للمرأة، وجمعية المساواة الآن، ومؤسسة مسيرة المرأة، وأشار التقرير إلى أن الرسالة كتبها مجموعة من النساء اللاتي وصفن أنفسهن بأنهم ناجيات من العنف المنزلي، وأنصار آمبر هيرد.
و جاء في الخطاب أن الكثير من المضايقات ضد آمبر هيرد كانت مدفوعة بالمعلومات المضللة وكراهية النساء والخوف، بالإضافة إلى بيئة وسائل التواصل الاجتماعي ذات الدخل النقدي.
حيث تم الاستهزاء بمزاعم المرأة عن العنف المنزلي والاعتداء بغرض الترفيه، أضافوا أيضًا أنه يتم الآن استخدام نفس المعلومات المضللة، وإلقاء اللوم على الضحايا ضد الآخرين الذين زعموا حدوث انتهاكات.
ملخص قضية جوني ديب وآمبر هيرد
شهدت المحاكمة، التي انتهت في مطلع يونيو/ حزيران الماضي، فوز جوني ديب بثلاث تهم في دعوى التشهير ضد زوجته السابقة آمبر هيرد.
بينما فازت آمبر هيرد في دعوى واحدة، بعدما زعم جوني ديب أن المقال الذي كتبته زوجته السابقة في صحيفة واشنطن بوست عام 2018 كان تشهيريًا، وحصل نجم هوليوود بموجب ذلك على حكم تعويض بقيمة 15 مليون دولار، تم تخفيضه لاحقًا إلى 10.35 مليون دولار.
كما قضت المحكمة لـ آمبر هيرد بـ 2 مليون دولار كتعويض عن التشهير بها في إحدى نقاط الخلاف في القضية.