تولين البكري، الفنانة السورية، تحدثت خلال حلولها ضيفة على برنامج “شو القصة”، عن مرضها النفسي، وكشفت عدة أسرار عن حياتها الأسرية، كذلك تحدثت عن فترة غيابها.
تولين البكري تتحدث عن تعرضها للعنف الزوجي
كشفت تولين البكري عن معاناتها مع العنف الزوجي، وقالت إنها رغم ذلك لا تعتبر نفسها ضحية، لأنها قررت الزواج في سن صغيرة لأنها كانت تعتقد أن الزواج سحقق لها الحرية.
ولأنها اختارت خطأ في تلك الفترة، وقالت إن الشيء الوحيد من علاقتها الزوجية السابقة هو إنجابها لأولادها، رغم علاقتها المتوترة بهم، وأضافت إن أبنائها يعيشون مع والدها ولكنهم يحتاجون إليها وسيفهمون كل شيء في فترة ما.
كذلك تحدثت عن مرضها النفسي، وقالت إنها ظلت لفترة تتلقى علاج بعد تشخيصها بمتلازمة اضطراب ثنائي القطب، وأضافت أن التشخيص اتضح أنه غير دقيق.
وبعد التعمق في العلاج لمدة عامين، اكتشف طبيبها أنها تعاني من مرض شبيه لاضطراب ثنائي القطب، واكتشفت أنها مازالت تعاني من الماضي ولم تخرج منه، وكشفت أنها تعاني من تقلب المزاج بشكل لا يحتمله الآخرون.
وقالت إنها حاولت الانتحار مرتين، بعد شعورها بالاستسلام، وأضافت إنها لا تريد الخوض في تفاصيل هذه الفترة حتى لا تؤثر في الآخرين، ولكنها قررت الاستمرار في حياتها والتماسك مجدداً، وتشعر بالندم على ذلك.
لماذا أبتعدت تولين البكري عن الوسط الفني ؟
قالت تولين البكري إنها ابتعدت عن الوسط الفني بكامل إرادتها بسبب رفضها للنفاق الإجتماعي وتعرضها للأذى، وقالت إنها استغلت الوقت في تلك الفترة في عمل المنتجات اليدوية والديكور.
مشيرة إلى أنها عانت من أزمة مادية كبيرة ولجأت إلى بيع الطعام بهوية مستعارة من أجل العيش، ولجأت إلى عدد من النجوم لطلب العمل ولكن لم يساعدها أحد، وتفكر حالياً في عمل مشروع تجاري لها.
وقالت تولين البكري إنها وصلت حالياً إلى مرحلة التصوف بعدما مرت بكل هذه التجارب في حياتها، وتعتبر نفسها عاشت 3 حيوات، أولها طفولة “بشعة”، وثانيها “زوجة معنفة ومقهورة”، وأضافت إنها انتهت من كتابة مسلسل جديد تدور قصته حول العنف الزوجي انطلاقاً من تجربتها.
معلومات عن تولين البكري
ممثلة سورية. ولدت في حلب، وظهرت موهبتها الفنية بعمر التسع سنوات، فكانت بدايتها كطفلة بالإعلانات التلفزيونية، ثم كان أول دور في مسلسل (أيام شامية) عام 1992.
ابتعدت بعد ذلك لعدة سنوات حيث تزوجت وسافرت لتقيم مع زوجها في الخليج. وبعد الانفصال عادت إلى سوريا وبدأت بالمشاركة بالأعمال الفنية من جديد.
