كلوز آب

أزمات واجهت علاقة جينيفر لوبيز وبن أفليك العاطفية على مدار الـ 20 عام الماضية

جينيفر لوبيز وبن أفليك، ثنائي هوليود الأشهر، تصدر خبر زواجهما عناوين الصحف والمواقع خلال الساعات الماضية، بعد أن أعلن الثنائي خبر زواجهما الذى جاء بعد قصة حب أستمرت 20 عاماً ومرت بأزمات ومحطات عديدة سوف نتذكرها سوياً فى هذا المقال.

كيف بدأت قصة حب جينيفر لوبيز وبن أفليك

التقى بن أفليك وجنيفر لوبيز لأول مرة في في موقع تصوير فيلم “Gigli” في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2001، وعلى الرغم من حصول الفيلم على عدة جوائز، إلا أن بعض النقاد وصفوه بأنه “لا يمكن مشاهدته”.

وحقق إيرادات بقيمة 7.2 مليون دولار في شباك التذاكر مقابل ميزانية تبلغ 55 مليون دولار، ومع ذلك، لم يفقد الثنائي كثيرًا، حيث كان الفيلم سببًا في قربهما من بعض.

والتقى بن أفليك وجينيفر لوبيز أمام الكاميرا مرة أخرى في عام 2002 لتصوير فيلم “Jersey Girl”، وكان الفيلم هو المكان الذي توطد فيه حبهما ونشأت الرومانسية بينهما.

وظهر الثنائي على السجادة الحمراء لأول مرة في العرض الخاص لفيلم جينيفر لوبيز “Maid In Manhattan”، وكما هو متوقع سرعان ما أصبحا أحد الثنائيات الأكثر شعبية في العالم.

عرض بن أفليك الزواج على جينيفر لوبيز خلال زيارته لرؤية عائلته في بوسطن كنوع من المفاجأة السعيدة، ثم كشف بن أن والدته شجعته على عرض الزواج.

وبعد ذلك قالت جينيفر: “لقد بدأت للتو في البكاء، بكيت كثيرًا من الحزن على ما مر من حياتي، ولأول مرة في حياتي بكيت بشكل لا يصدق، كانت دموع السعادة”.

أزمات واجهت علاقة جينيفر لوبيز وبن أفليك العاطفية

قبل أيام من حفل زفافهما الذي حظي بتغطية إعلامية كبيرة، فاجئ الثنائي الجميع في سبتمبر 2003 عندما أعلنا عن تأجيله بسبب الاهتمام المفرط من وسائل الإعلام.

وجاء في بيانهم: “بسبب الاهتمام الإعلامي المفرط بزفافنا، قررنا تأجيل الموعد، بدأنا نشعر أن ما كان ينبغي أن يكون أسعد يوم في حياتنا، أصبح معرضًا للخطر”.

أكد جينيفر لوبيز وبن أفليك انفصالهما في يناير 2004 ببيان من وكيل أعمل جينيفر جاء فيه: “أؤكد التقرير الذي يفيد بأن جينيفر لوبيز أنهت خطوبتها مع بن أفليك، وفي هذا الوقت الصعب، نطلب من الجميع احترام خصوصيتها”.

وفي وقت لاحق من ذلك العام، تزوجت جينيفر المغني مارك أنتوني وأنجبت التوأم ماكس وإيمي في عام 2008، ثم أعلنا طلاقهما في عام 2014.

وفي هذه الأثناء، تزوج بن أفليك الممثلة جينيفر جارنر في عام 2005، وأنجبا 3 أطفال، وانفصل الزوجان في عام 2018، كما دخل بن أفليك في علاقة رومانسية مع الممثلة الكوبية آنا دي أرماس.

في عام 2019، فسخت جينيفر خطوبتها بشكل غير متوقع من أليكس رودريجيز في أبريل، وجاء في البيان الذي أصدره الثنائي في ذلك الوقت: “لقد أدركنا أننا أفضل كأصدقاء ونتطلع إلى البقاء كذلك، سنواصل العمل معًا ودعم بعضنا البعض في أعمالنا ومشاريعنا المشتركة”.

بعد أسابيع من التكهنات والمصادر التي تزعم أن الثنائي ارتقت صداقتهما إلى مستوى “رومانسي”، أكد بن وجينيفر الأخبار خلال عشاء رومانسي في ويست هوليود في مايو/ آيار من عام 2021.

ومع تحول علاقتهما المتجددة من قوة إلى قوة، بدأ بن وجينيفر البحث عن قصر مناسب في منطقة لوس أنجلوس في مطلع عام 2022، حيث تم رصدهما في عدد من المناسبات وهما يتفقدان العقارات المترامية الأطراف في جميع أنحاء المدينة.

في مارس/ آذار الماضي، دعم بن صديقته نجمة البوب في حفل توزيع جوائز iHeartRadio Music Awards في لوس أنجلوس، حيث كان جالسًا بين الحضور مع ابنة جينيفر إيمي، وابنه الصغير.

وبعد أيام من التكهنات بعد أن ظهرت جينيفر مع ماسة ضخمة في إصبعها، أكدت المغنية خطوبتها لـ بين للمرة الثانية، وأكدت الأخبار في رسالة إخبارية تمت مشاركتها على موقعها الرسمي في شهر أبريل/ نيسان.

وأخيراً تحقق حلم جينيفر لوبيز وبن أفليك بالزواج في لاس فيجاس في 16 يوليو/ تموز من عام 2022، أي بعد ثلاثة أشهر من خطوبتهما مرة أخرى وبعد 20 عامًا من عرض الزواج الأول الذي لم يكلل بالنجاح.

وأكدت جينيفر بنفسها أخبار الزواج، وذلك من خلال مشاركة صور زفافها، وكتبت في رسالتها: ‘لقد فعلناها، الحب جميل، الحب لطيف، واتضح أن الحب صبور، حتى أنه صبر 20 عامًا”.

زر الذهاب إلى الأعلى