
الدورة القادمة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي تشكل علامة فارقة في مسيرة المهرجان، حيث تحتفي بالذكرى السنوية الخامسة لانطلاقته، لتعزز بذلك إرثه المعروف في دعم ومساندة صنّاع الأفلام في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا.
تفاصيل الدورة الخامسة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي
احتفل شعار المهرجان العام الماضي، “للسينما بيت جديد”، بعودته إلى منطقة البلد المدرجة على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي.
كما مهد لتنظيم الدورة الأضخم في تاريخ المهرجان، مما ساهم في تعزيز الروابط المؤثرة عبر القطاع، وإبرام صفقات غير مسبوقة وشراكات جديدة.
وسجل المهرجان مشاركة قياسية، حيث حضره أكثر من 40 ألف شخص، بينهم قرابة 7,000 ضيف مسجل، حيث عُرِض 122 فيلماً من 85 دولة، بينها 61 عرضاً حصريًا.
وبلغ إجمالي العروض 302 عرضًا، مع تقديم نصف الأفلام كعروض عالمية أو دولية أولى، بما في ذلك 46 عرضاً عالمياً، و15 عرضاً دولياً، و53 عرضاً إقليمياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقد عزز هذا النجاح مكانة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي كواحد من أهم المحافل الثقافية والسينمائية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وعلى صعيد نجاح المهرجان، اختتم سوق البحر الأحمر نسخته الناجحة بمشاركة 142 شركة عارضة، و40 متحدثًا في جلسات السوق.
بالإضافة إلى سوق المشاريع الذي تميز بعرض 24 مشروعًا قيد التطوير أو الإنتاج و7 أعمال في مرحلة ما بعد الإنتاج، من إخراج مخرجين عرب وأفارقة وآسيويين.
وترأس سبايك لي لجنتي التحكيم في المهرجان عبر 14 فئة، حيث تنافس 16 فيلماً روائياً طويلاً على الجوائز الكبرى، إلى جانب أفلام قصيرة من العالم العربي و آسيا وإفريقيا شاركت في برامج سينما السعودية الجديدة للأفلام القصيرة والأفلام القصيرة العربية.
كما تكللت السجادة الحمراء الخاصة بالمهرجان بحضور نخبة من نجوم العالم، وقد شهدت هذه النسخة تكريم إميلي بلانت، وعامر خان، ومنى زكي، وفيولا ديفيس، وبريانكا شوبرا جونسون.
كما حضر الحدث نجومًا عالميون بارزون، من بينهم ميشيل يوه، وكارينا كابور خان، وجوني ديب، ويسرا، وفين ديزل، وكاثرين زيتا جونز، وسينثيا إريفو، وبريندان فريزر، ومحمد سامي، وغيرهم الكثير.
وشهدت الدورة الرابعة أيضاً تنظيم 25 ندوة حوارية مع شخصيات بارزة مثل عامر خان، وإميلي بلانت، وسينثيا إريفو، وبريندان فريزر، ومحمد سامي، وسبايك لي، مما أتاح للجمهور فرصة ثمينة للقاء كبار نجوم السينما العالمية.