أٌنشئ مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ليصبح مهرجانًا سينمائيًا فعالاً وذو أهمية فاعلة على الساحة السينمائية الدولية، ليكون مهرجاناً سينمائياً رائداً على مستوى العالم العربي، كما يدعم المهرجان نمو ثقافة وإمكانيات المجتمع السينمائي المحلي من خلال تنمية المواهب المحلية والعربية وتعزيز المعرفة بصناعة السينما، و مهرجان البحر الأحمر السينمائي يعد أول مهرجان سينمائي بالسعودية، وأكبر مهرجان سينمائي في المنطقة، والذي سيضع المملكة على خارطة المسرح السينمائي العالمي.
جدة تحتضن أول مهرجان سينمائي
يقام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في مدينة جدة التاريخية القديمة، أحد أهم المواقع الأثرية في السعودية، المسجلة ضمن قائمة “اليونيسكو” للتراث العالمي، وبوصفها جزءًا من تاريخ محافظة جدة العريق، الذي تم الحفاظ عليه وعلى روح التصاميم المعمارية والثقافية فيه بشكل مثالي على مدار السنين، في جدة التاريخية، حيث يقدم صُناع أفلام أكثر من 67 دولة بـ 34 لغة مخزونهم الفني السينمائي لـ 138 فيلماً طويلاً وقصيراً.
تصريحات رئيس لجنة مهرجان البحر الأحمر السينمائي
أشار رئيس لجنة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي “محمد التركي” بأن المهرجان كان بمثابة تحدٍ، قبلت به السعودية، وسابقت من أجله الزمن كي تتخطى دورته الأولى مرحلة التواضع وتصل للمستوى الدولي، وذلك خلال حديثه لصحيفة “الشرق الأوسط”.
ونوه التركي إلى أن التحدي الذي يكون في اختيار الأفضل من بين كثير من الأعمال الرائعة هو “تحدٍ جميل”، مؤكدا بأن الجمهور على موعد أمام كثير من الإبداعات التي تستحق المشاهدة، وأعرب عن سعادتهم بتقديم هذه الابداعات إلى جمهور المهرجان.
سينما جديدة وعالمية وجميلة
كما بين التركي إلى أن برنامج المهرجان قوي، متنوّع، وغني بالأفكار والأساليب واللغات السينمائية، بما فيها أعمال الواقع التقني والافتراضي، كما سيكون فرصة لاكتشاف مواهب جديدة، وسيحمل الكثير من المفاجآت، واصفا المهرجان بمثابة بوابة إلى السينما السعودية والعربية، وهو خلاصة لعام من السينما.
كما إنه فرصة للجمهور السعودي لمشاهدة سينما جديدة وعالمية وجميلة، وسيفتح المهرجان الباب على سوق سينمائية جديدة، لعلها الأسرع نمواً، كما سيلعب دوراً مهمّاً في تقديم قصصنا وإبداعاتنا إلى العالم، وكذلك في ربط المبدع السعودي والعربي بصنّاع السينما العالميين.