تأتي “جوائز بيلبورد عربية للموسيقى” لتمثّل سابقة في المنطقة، عبر نهج ريادي يعتمد بشكل كامل على آراء المستمعين والبيانات المُستخلصة من منصّات البث الرقمي مثل “سبوتيفاي” و”أنغامي” و”يوتيوب” وغيرها.
210 ترشيح و 96 فناناً يتنافسون على جوائز بيلبورد عربية للموسيقى
ستكرّم الجوائز الفائزين في أكثر من 40 فئة، بما فيها “فنان العام” و”أغنية العام” و”الأفضل في قوائم اللهجات” و”أفضل فنان صاعد”.
ووصل عدد الترشيحات في النسخة الافتتاحية إلى 210 موزّعة على جميع الفئات، بينما بلغ عدد الفنانين المتنافسين على هذه الجوائز 96 فناناً وبعضهم مرشّح في أكثر من فئة.
يُذكر أن “الشامي” يتصدّر قائمة الترشيحات مع 14 ترشيحاً، في حين تنافسه نخبة من أبرز النجوم المخضرمين والصاعدين مثل: أصالة نصري وإليسا وأحمد سعد وتامر عاشور و”ديستنكت” وعايض وتوليت.
وتعكس قائمة المرشحين تلك، التنوع والازدهار اللذين يشهدهما قطاع الموسيقى العربية عبر المزج بذكاء وحرفية عالية بين الكلمات العربية والإيقاعات الغربية.
وفي هذا السياق، عبّر مايك فان، رئيس “بيلبورد” عن فخره بهذه الشراكة الاستراتيجية مع SRMG والتي أثمر عنها، إقامة حفل “جوائز بيلبورد للموسيقى” للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيراً إلى أن هذه الجوائز “تُمثّل ذروة الإنجازات الموسيقية، حيث تكرّم المواهب استناداً إلى نجاحها اللافت في القوائم والتصنيفات مما يرسّخ بصماتها المؤثرة في المشهد الموسيقي.
وأضاف مايك فان: “يسعدنا أن نرى هذا الإرث وهذه الرؤية في المنطقة وأن نسلّط الضوء على التميّز الموسيقي للفنانين العرب ونعزز حضورهم في الساحة الموسيقية العالمية”.
معتبراً أن “جوائز بيلبورد ليست احتفالاً عابراً يخفت بريقه، بل تمثّل لحظة محورية وهامة في مسيرة أي فنان، نظراً للدور الذي تلعبه في تطوير مسيرته المهنية وفتح آفاق جديدة نحو النجاح المتواصل”.
من جهته، وصف رامي زيدان، المدير التنفيذي لـ”بيلبورد عربية”، هذا الحدث بالتاريخي، قائلاً: “لطالما كان تشكيل التوجّهات الثقافية الجديدة في الموسيقى جزءاً أساسياً من فلسفة “بيلبورد” الرائدة.
مشيراً إلى أن “قوائم “بيلبورد عربية” تعكس التزامنا الراسخ بتمكين الجيل القادم من المواهب الإبداعية والاحتفاء بالموسيقى التي تعبّر عن ذائقة المستمعين وتتكيف مع المشهد المتغير، لاسيما وأن صناعة الموسيقى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشهد ازدهاراً غير مسبوقاً وانتشاراً متسارعاً، ما يجعلها محور اهتمام كبير لدى منصّات الموسيقى العالمية”.