أفادت مصادر أن زين مالك متهم بأربع قضايا جنائية من المضايقات في خلافاته الأخيرة مع والدة جيجي حديد، وذلك بعد انفصاله عن عارضة الأزياء جيجي حديد.
كشفت التحقيقات أن الخلاف وقع في منزل جيجي حديد وزين مالك في بنسلفانيا في 29 سبتمبر، واستعرض موقع BBC وثيقة تتضمن تفاصيل حول النزاع، وذكر أن جيجي كانت في باريس، وزُعم أن زين قام بالتعدي لفظيًا على السيدة يولاندا حديد.
كما كشفت شبكة CNN نقلًا عن مصادر متعددة أن التهمة المتعلقة بجيجي نابعة مما قاله زين لها أثناء اتصالها هاتفيًا معه أثناء الواقعة، ووفقًا لما ورد في ملابسات الحادث أن زين صرخ في جيجي بألفاظ سيئة لأنها لم تقف بجانبه ضد والدتها التي تتدخل في شؤونهما الخاصة.
تهمة التعدى بالضرب
نفى الفنان زين مالك أي اعتداء بالضرب على يولاندا حديد، والتي اتهمته بأنه قام بدفعها في خزانة الملابس مما تسبب في ألم نفسي وجسدي لها، على حد قولها.
في تصريح لـ TMZ قبل الكشف عن تفاصيل القضية، وقال زين: “إنني أنكر بشدة ضرب يولاندا حديد، ومن أجل ابنتي أرفض الإدلاء بأي تفاصيل أخرى، وآمل أن تعيد يولاندا النظر في مزاعمها الكاذبة والمضي قدمًا نحو معالجة قضايا الأسرة على انفراد.
تهمة الإساءة اللفظية
أقر زين مالك بتهم الإساءة اللفظية على جيجي حديد ووالدتها العارضة السابقة يولاندا حديد، حيث تم وضع زين تحت المراقبة لمدة 90 يومًا لكل تهمة، أي بإجمالي 360 يومًا للتهم الأربعة، كما تم إلزامه بحضور دورة مكثفة لإدارة الغضب وبرنامج للعنف المنزلي، وليس له أي اتصال مع يولاندا حديد.
انفصال زين مالك وجيجي حديد
انفصلت جيجي حديد عن زين مالك، وقال أحد أصدقاء عائلة حديد: “إنهما ليسا معًا في الوقت الحالي، ويولاندا بالطبع تقف إلى جانب جيجي بشدة، إنها تريد الأفضل لابنتها وحفيدتها”.
كما أوضح وكيل أعمال جيجي حديد في بيان، أنها تركز فقط على الأفضل بالنسبة لابنتها خاي، مؤكدًا أنها تطلب الخصوصية خلال هذا الوقت الصعب، وكتب مالك في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: “من أجل ابنتي، أرفض الإدلاء بأي تفاصيل أخرى”.