آمبر هيرد، عادت لتشعل أزمتها مع زوجها السابق جوني ديب من جديد، ويأتى ذلك بعد أن جاء الحكم في قضيتهما لصالح جوني ديب، حيث كشفت آمبر هيرد وثائق جديدة مؤخرًا مكونة من آلاف الصفحات من المستندات التي تم إيداعها في قضية التشهير.
آمبر هيرد تقلب الطاولة على جوني ديب
كشفت بعض وثائق المحكمة عن سلسلة من الإجراءات وراء الكواليس من هيئة الدفاع من كلا الطرفين لتقديم ادعاءات معينة إلى هيئة المحلفين في محكمة مقاطعة فيرفاكس بولاية فيرجينيا الأمريكية.
حيث ظهرت وثيقة واحدة من 965 صفحة، تم تقديمها في 28 مارس، تفاصيل معارضة آمبر هيرد لسلسلة من الطلبات التي قدمها محامو جوني ديب، بما في ذلك واحدة لاستبعاد تاريخه الطبي من المحاكمة.
من جانبة، قال الفريق القانوني لآمبر هيرد إن جوني ديب سعى بشكل غير لائق لإحضار فيديو عرض واقعي لشقيقتها والعلاقات الرومانسية السابقة لدى كل منهما، كما حاول أيضًا إخبار هيئة المحلفين عن الفترة القصيرة التي قضتها أمبر كراقصة قبل سنوات من لقائها به، في محاولة لتشويه سمعتها.
كذلك أظهرت الوثائق أيضًا رسائل نصية جديدة بين جوني ديب ومغني الروك مارلين مانسن، الذي اتُهم بالاعتداء والتحرش وسوء السلوك، بما في ذلك اتهامات من خطيبته السابقة إيفان راشيل وود.
التي رفعت دعوى قضائية بتهمة التشهير في مارس، وكتب مانسن، في إشارة واضحة إلى الواقعة التي تم فيها استدعاء الشرطة إلى شقة جوني ديب وآمبر هيرد المشتركة في لوس أنجلوس في عام 2016، أن لديه معلومات خطيرة عن آمبر هيرد.
وزعم محامو آمبر هيرد أن جوني ديب ومارلين مانسن دخلا في نوبات تعاطي المواد الممنوعة معًا، بما في ذلك في الأيام التي سبقت وصول الممثلة إلى أستراليا، ودخل الاثنان في مشادة جسدية انتهت بفقدان الممثل طرف إصبعه.
كما تضمنت المستندات أيضًا مقطعًا مطولًا من الادعاءات التي كشفت فيها محامية آمبر هيرد أنها لم تكن قادرة على سؤال وكيل جوني ديب السابق عنها، بما في ذلك أن الممثل كذب على شرطة لوس أنجلوس.
وتضمنت قائمة المعلومات التي تم استبعادها أثناء المحاكمة أن جوني ديب كان يظهر في حالة سيئة في مواقع التصوير، لدرجة أثارت استياء المسؤولين في شركة ديزني، على عكس ما ادعى جوني ديب بأن مقال آمبر هيرد كان السبب في تخلي الشركة عنه.
ملخص أزمة جوني ديب وآمبر هيرد
جوني ديب، النجم العالمى، أحتل مؤخراً عناوين الصحف حول العالم، وذلك في خضم قضية التشهير بينه وبين زوجته السابقة أمبر هيرد، حيث اتهمته بالعنف المنزلي أثناء زواجهما، ورد من جانبه بدعوى تشهير ضدها بقيمة 50 مليون دولار، على إثر مقال كتبته في صحيفة واشنطن بوست.
وبعد محاكمة استمرت 6 أسابيع جذبت الرأي العام حول العالم، وأصدرت قرارًا تلتزم أمبر هيرد بموجبه بدفع 15 مليون دولار لـ جوني ديب، على إثر التشهير به والتأثير على سمعته وعلى مسيرته الفنية.