الفنانة آية سماحة، حلت ضيفة على برنامج “أسرار” في رمضان 2025، وكشفت العديد من الجوانب الجديدة في شخصيتها وحياتها، وعلى رأسها علاقتها بأسرتها، والتي مرت بالعديد من المراحل والتحولات.
آية سماحة تكشف أسرارها العائلية وطفولتها الصعبة لأول مرة
قالت آية سماحة إن والدتها تزوجت صغيرة وأنجبتها في عمر 19 عام، وعاشت طفولة طبيعية في البداية، وكانت تشعر بالأمان بسبب عيشها في منطقة هادئة في القاهرة، وكان الجميع يعرفها بسبب شهرة والدها في المنطقة.
وقالت آية سماحة إن حياتها تعرضت للعديد من التقلبات بعد ذلك، ومنها توتر علاقة والدتها مع والدها، حيث عاش الثنائي لمدة 30 عام، ولكن مر زواجهما بالعديد من المشكلات والمشاجرات والتي أثرت على حياتها في المنزل.
وأضافت أنها كانت تعيش في منزل بلا حب، إلى أن تزوج والدها على والدتها بعد ذلك، وهي الأزمة التي أنهت زواجهما، وتزوجت بعد ذلك والدتها مرة أخرى بعد الانفصال وأصبحت سعيدة في حياتها الجديدة وكذلك والدها بعد الانفصال عن والدتها والزواج بأخرى.
وكشفت آية سماحة عن تعرض علاقتها بوالدها بالعديد من التقلبات وذلك بسبب طريقته الحازمة والشديدة في تربيتها، وفهمت بعدما كبرت وبعد وفاة والدها بأنه كان يفعل ذلك بسبب حبه لها وخوفه الشديد عليها، وكانت هذه طريقته في التعبير ذلك، وتفهمت ذلك ولكن بعدما كبرت.
مشيرة إلى أنها نادمة على بعض التصرفات الغاضبة التي تقوم بها مع والدها بعدما كبرت بسبب اعتراضها على هذه الطريقة والتي كانت تضايق والدها، وتأثرت أيضاً أثناء الحديث عن والدها، وقالت إنه رحل مبكراً ولم تعش معه فترة كبيرة بعدما كبرت لكي تصلح جميع هذه العوائق النفسية والحواجز بينهما.
وقالت آية سماحة في تصريحاتها أنها لم تكمل دراستها الجامعية، وتركت الجامعة في السنة الدراسية الثالثة، نظراً لأنها لم تكن تدرس ما تحبه وتريده، وكان لديها هدف واحد في حياتها تريد تحقيقه، لذلك بدأت العمل في سن صغيرة، وعملت كموديل في الإعلانات والكليبات في عمر 11 عام.
وكانت تشعر بسعادة كبيرة بعد حصولها على أول أجر خاص بها، ولقدرتها على العمل والحصول على المال بعيداً عن أسرتها في تلك المرحلة المبكرة من حياتها، وكشفت عن العديد من الصعوبات والمضايقات التي تعرضت لها في مجال الإعلانات، خاصة بسبب قلة خبرتها في تلك الفترة، ولكن والدتها كانت تساعدها من خلال النصائح العديدة.
وكشفت آية سماحة في تصريحاتها عن تعرض الأسرة في مرحلة ما إلى أزمة مادية، وهو ما أثر عليها كثيراً خاصة في بداية حياتها، وقالت إنها واجهت أزمة من نوع مختلف، حيث أنها تنتمي لطبقة اجتماعية ما وأصبحت فجأة أقل من هذه الطبقة رغم أنها تنتمي لها وأصدقائها من نفس المستوى.
لذلك لم تكن تستطع تلبية احتياجاتها وفعل نفس الأمور التي يفعلها أصدقائها لعدم قدرتها المادية، وهو ما جعلها تلجأ إلى طلب العمل، والعمل كموظفة في شركة سياحة، بالإضافة إلى بيع ملابسها والعديد من المقتنيات الخاصة بها من أجل الحصول على المال.
