الجلسة النقاشية مع الفنانة هند صبري في مهرجان الجونة السينمائي، شهدت حضور لافت للنجوم، وكشفت هند صبري في الجلسة عن العديد من الأسرار والجوانب الخفية في مسيرتها الفنية.
أبرز تصريحات هند صبري في جلستها النقاشية بمهرجان الجونة
وثق حساب مهرجان الجونة السينمائي على انستقرام، أبرز تصريحات هند صبري في الجلسة، ومنها حديثها عن اختلاف العمل بين تونس ومصر.
وقالت: “التمثيل في تونس يختلف عن التمثيل في مصر، وعندما أقدم أعمالاً في تونس، يختلف أدائي عن ما يعرفه الجمهور المصري، لكن الممثل يجب أن يتكيف وأن لا يكون نشازاً”.
وقالت هند صبري أيضاً في تصريحاتها: “تجربة فيلم “أحلى الأوقات” كانت نقطة تحول في مشواري، شخصية “يسرية” هي أكثر الشخصيات التي قربتني للجمهور، وقادتني لمزيد من الفرص”.
وكشفت هند صبري إنه في بداياتها لم تكن تعتقد أنها تجربتها تسمح لها بالنقاش مع المخرجين والمؤلفين حول شخصياتها وأدائها وتقديم ملاحظاتها الخاصة والاختلاف معهم في رؤيتهم الفنية للأعمال.
واسترجعت هند صبري العديد من المحطات البارزة في مسيرتها الفنية، خاصة التحديات التي خاضتها في فترة البدايات، وقالت إنها عملت منذ أن كانت في عمر 14 عاما، وعملت بالتمثيل بالصدفة ولم تكن تفكر في ذلك على الإطلاق.
وكانت تحلم بأن تصبح سفيرة، وقالت إنها مرت بتجربة الغربة مبكراً، كما شعرت بالغرور في تلك الفترة بسبب الأضواء والتمثيل، ولكنها عادت إلى الطريق الصحيح بعد ذلك، خاصة بسبب التعليقات الساخرة من زملائها في المدرسة عليها، وكشفت أن ذلك أفادها لكي لا تنفصل عن الواقع.
وتحدثت هند صبري عن أبرز محطات مسيرتها الفنية، ومنها بداياتها الصعبة في فيلم “ملك وكتابة”، ووجهت نصيحة للفنانين الشباب بتقبل الصعوبات في البداية لأنها هي الأشياء التي تصنع الفنانين، وابدت اندهاشها من طلبات بعض الفنانين الشباب الانتاجية المبالغ بها في مرحلة بداياتهم، واسترجعت أيضاً ذكريات مسلسل “عايزة اتجوز”.
وقالت إنه كان تجربتها الأولى في الكوميديا والمسلسل الثاني في مسيرتها، لذلك كانت متخوفة للغاية من العمل ومن فشله، لدرجة أنها بكت في أول يوم تصوير بالعمل وطلبت من المخرج رامي إمام الاستغناء عنها حتى لا تتسبب في فشل المسلسل، وذلك قبل أن يحقق العمل نجاح كبير ويستمر نجاحه إلى الآن من خلال مسلسل “البحث عن علا”، وكشفت أن شخصيتها في المسلسل أصبحت جزء منها.