
توفيت الممثلة الأيقونية ديان لاد، والدة لورا ديرن، عن عمر ناهز 89 عامًا، ووقالت لورا ديرن، البالغة من العمر 58 عامًا، في أول تعليق لها بعد وفاة والدتها: “انتقلت إلى جواري هذا الصباح بطلتي الرائعة، ووالدتي الرائعة، ديان لاد، في منزلها في أوجاي، كاليفورنيا.. كانت أعظم ابنة وأم وجدة وممثلة وفنانة، وروحًا حنونة لا يمكن إلا للأحلام أن تخلقها”.
أبرز محطات الممثلة الإيقونية الراحلة ديان لاد
ولدت ديان لاد في ٢٩ نوفمبر ١٩٣٥ في لوريل، ميسيسيبي، وكانت الابنة الوحيدة للطبيب البيطري بريستون بول لادنر والممثلة ماري برناديت لادنر، وبدأت التمثيل والرقص والغناء في سن مبكرة.
وظهرت الراحلة ديان لاد في العديد من البرامج التلفزيونية مثل “المدينة العارية” و”بيري ماسون” و”السيد نوفاك” في الخمسينيات والستينيات، وحصلت على أول دور سينمائي رسمي لها في فيلم الجريمة الدرامي “الملائكة البرية” عام ١٩٦٦، والذي شاركها البطولة فيه نانسي سيناترا وبروس ديرن وبيتر فوندا، صديقها وزميلها القديم.
وبعد ثماني سنوات من ظهورها السينمائي الأول، لعبت لاد دور البطولة في الفيلم الدرامي الكوميدي “أليس لم تعد تعيش هنا” للمخرج مارتن سكورسيزي عام ١٩٧٤، وحصلت على أول ترشيح لها لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن أدائها لشخصية “فلو”، وقد أدى هذا الفيلم إلى إنتاج مسلسل “أليس” المشتق من مسلسل “سي بي إس”، والذي نالت لاد من خلاله جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة مساعدة في مسلسل تلفزيوني عام ١٩٨١، وحازت ديان لاد على عدة ترشيحات لجوائز الأوسكار عن أفلام “Alice Doesn’t Live Here Anymore” عام 1975، و”Wild at Heart” عام 1991، و”Rambling Rose” عام 1992.
كما رُشحت ديان لاد لجائزة إيمي ثلاث مرات لظهورها كضيفة شرف في مسلسل “دكتور. كوين، طبيبة، و”نعمة تحت النار”، و”لمسة ملاك”، بالإضافة إلى المسلسل الكوميدي التلفزيوني “أليس”، والذي حصلت بسببه على جائزة “غولدن غلوب” في بداية الثمانينات، وترشحت أيضاً ديان لاد لثلاث جوائز إيمي، وعلى الرغم من معارضة ديان لاد في البداية لدخول أبنائها مجال التمثيل، سارت ابنتها لورا ديرن على خطاها وعملت إلى جانب والدتها ووالدها، بروس ديرن، في العديد من الأفلام، وكان أول فيلم يجمع لاد ولورا معًا هو فيلم “وايلد آت هارت” عام 1990، والذي نالت لاد من خلاله ثاني ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في شخصية ماريتا فورتشن.
وتزوجت ديان لاد ثلاث مرات، قبل زواجها من ويليام أ. شيا الابن، الذي دام سبع سنوات، من عام ١٩٦٩ إلى عام ١٩٧٦، وتزوجت ديان لاد من بروس ديرن عام ١٩٦٠، ورُزقا بابنتين وهما ديان ولورا، وتوفيت ابنتها ديان في حادث في حمام سباحة وعمرها ١٨ شهرًا، وتحدثت عن هذه المأساة في عام 2022 وقالت في تصريحات لها: “لقد أصيب رأسها وأغمي عليها، وحدث كل شيء على الفور وماتت، ولن ينسى المرء ذلك أبدًا.. لا يهمني ما تقوله لنفسك، لا يهمني من يقول ماذا، لا يُفترض أن يموت الطفل قبل والديه.”



