جمع فيلم الرجل الثاني، الذي أنتج عام 1959 بين قلبي الفنان رشدي أباظة والراقصة الفنانة
سامية جمال وقد استمر هذا الزواج قرابة 18 عاما حتى انتهى في عام 1977.
كانت البداية مع أحداث فيلم الرجل الثاني والتي تدور بالتحديد حول علاقة بطلتي الفيلم الراقصة
سامية جمال، والفنانة اللبنانية صباح، فالفنانة سامية جمال خشيت كثيراً على زوجها الفنان
رشدي اباظة من الفنانة صباح.
وبالفعل فقد تحققت مخاوف سامية جمال الى حقيقة، وقد بدأ زواج رشدي من صباح بدعابة
انتهت بهما بين يدي المأذون، وذلك بعد أن تحدته صباح أنه لا يستطيع الزواج منها خوفًا من
زوجته سامية فاصطحبها للمأذون!
تحولت هذه الدعابة إلى واقع، وتزوجا ولكن قد تم الطلاق بعد أسبوعين ووقع خلاف بينه وبين
زوجته الأولى سامية جمال التي طلبت الطلاق.
و بعد مناقشة عنيفة بينهما ترك رشدي منزل الزوجية وفضل البقاء في فندق شبرد بعد أن مر
بأزمة نفسية حادة، ولما علمت والدة الفنان رشدى أباظة بتفاصيل الأزمة التي يمر بها ابنها
قررت البقاء معه في الفندق واستمر بقاؤهما قرابة الخمسة أيام.
أما عن الفنانة سامية جمال، فقد رفضت الرد على تليفونات الأصدقاء كما امتنعت أيضا عن
استقبال الضيوف أو التحدث مع أحد حول تفاصيل الأزمة النفسية التي يعاني منها زوجها وتركه المنزل.
و قد تدخل حلمي رفلة وحسن الألفي، وهما يضعان أيديهما على قلوبهما خشية أن تؤثر أزمة
رشدي النفسية على الفيلمين اللذين يقوم ببطولتهما لحسابهما في وقت واحد لحل المشكلة
ولكن المحاولات باءت بالفشل.
و قدمت سامية جمال اعتذرا عن أشتراكها في الفيلم الذي ينتجه رشدي أباظة، والذي كان من
المتوقع أن يبدأ تصويره في مارس من نفس العام، بحسب ما نشرته صحيفة أخبار اليوم في 20
فبراير 1971.
اقرأ أيضا
