الفنان الراحل أحمد عدوية يعتبر الأب الروحي للأغنية الشعبية المصرية، وتأثر به العديد من النجوم الحاليين وذلك بعد مسيرته الثرية مع الأغنية الشعبية.
أعمال وقصص من حياة الراحل أحمد عدوية الأب الروحي للأغنية الشعبية
كان النجم الراحل أحمد عدوية الفنان الأول في الأغنية الشعبية في فترة السبعينيات، وأطلق في تلك الفترة العديد من الأغاني والألبومات والتي أصبحت علامات في تاريخ الأغنية المصرية، ومن أشهرها أغاني “كله على كله” و”زحمة يا دنيا”، و”راحوا الحبايب” و”بنت السلطان” و”حبة فوق” و”بلاش اللون ده معانا” و”السح دح امبو” وغيرها.
ارتبط إسم الراحل أحمد عدوية بالعديد من الفنانين الكبار في تاريخ الأغنية المصرية، حيث صعد في عصر عبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب وغيرهم من الموسيقيين، وأشادوا به وبقدراته الفنية حتى أن الراحل عبد الحليم حافظ غنى له أغنيته الشهيرة “السح دح امبو”.
انتقل بعد ذلك أحمد عدوية إلى السينما في تلك الفترة وقدم العديد من الأفلام البارزة ومنها “السلخانة” و”البنات عايزة ايه” و”أنياب” و”مخيمر دايما جاهز” و”424″ و”للفقيد الرحمة” و”يارب ولد” وغيرها من الأفلام التي شارك بها كممثل ومطرب.
غاب أحمد عدوية لسنوات طويلة عن الساحة بسبب أزمة صحية خطيرة أصابته في فترة التسعينيات، وعاد تدريجياً إلى الساحة الفنية.
شارك في تلك الفترة في عدة أعمال غنائية مع النجوم وعلى رأسها أغنية “الناس الرايقة” مع رامي عياش في 2010، والتي حققت شهرة واسعة وقتها خاصة بسبب عودة أحمد عدوية للظهور والغناء.
قدم بعدها عدة أغاني مع النجوم، وواجه أزمة صحية في الفترة الأخيرة من حياته بالإضافة إلى وفاة زوجته قبل 7 أشهر فقط من وفاته.