عصابة لورانس بيشنوي حاولت قتل النجم العالمي سلمان خان مرتين في أبريل الماضي، بهدف إخافته، كما قد أعلن الأخوان لورانس بيشنوي وأنمول بيشنوي مسؤوليتهما عن هذه المحاولات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وتلقى سلمان وأسرته التهديدات طوال الفترة الماضية.
القصة كاملة وراء أزمة سلمان خان مع عصابة لورانس بيشنوي
وبدأت الأزمة قبل 26 عاما وتحديدا في 16 سبتمبر 1998، خلال تصوير فيلم “Hum Saath Saath Hain” في بواد في ماتانيا بالقرب من جودبور، حيث تم اتهام سلمان خان بمطاردة “ظبي هندي”، بعدما قال شهود عيان إن خان ومعه مجموعة من الأصدقاء قاموا بمطاردة واصطياد عدد من الظباء السوداء.
هذه الظباء السوداء وضعت النجم العالمي في أزمة مع عصابة لورانس بيشنوي، التي تعتبر هذا النوع من الحيوانات من المقدسات التي لا يجب المساس بها أو أكلها ولا اصطيادها.
ومنذ ذلك الحين توعد رئيس العصابة بالنيل من سلمان خان عندما تتاح له الفرصة، بعدما تقدموا بشكوى ضد الفيلم، وضد الممثل الهندي وأصدقائه، يتهمون فيها هذه المجموعة بالنيل من مقدساتهم، ولكن هذا الإجراء لم يأتِ بالنتائج التي تريدها لورانس بيشنوي في وقتها.
استمر هذا الجدل لفترة طويلة وكررت العصابة الشكوى مرارًا وتكرارًا حتى أبريل 2006، حيث أدانت المحكمة سلمان خان بموجب قانون حماية الحياة البرية، وحُكم على ممثل بوليوود بدفع غرامة قدرها 25 ألف روبية.
كما حُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، إلا أن سلمان خان لم يقبل هذا الحكم، ولمدة عام بعدها حاول الاستئناف على الحكم، حتى تقوم المحكمة بإلغاء قرارها بمعاقبة سلمان خان بالسجن لمدة خمس سنوات، والاكتفاء بالغرامة.
لكن المحكمة أصرت على قرارها الصادر بحق سلمان ورفاقه، وسلمان لم ينفذ الحكم، وظل مترددًا على المحكمة منذ ذلك التاريخ وحتى عامين سابقين في محاولة منه لتخفيف الحكم الصادر ضده.