سمير صبري، الفنان المصري الراحل، تصدر أسمة خلال الساعات الماضية قوائم البحث عبْر العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تردد أن ورثة الفنان الراحل قد قاموا ببيع مقتنياته على الأرصفة، وذلك بعد أن توقفت وزارة الثقافة المصرية عن جمع تلك المقتنيات في معرض.
بيع مقتنيات الراحل سمير صبري على الرصيف
حسب تصريحات مدير أعمال الفنان الراحل سمير صبري، والذي قال إن الفنان سمير صبري قد خاطب وزارة الثقافة بشكل رسمي وطالبهم بجمع مقتنياته للحفاظ عليها بعد وفاته.
وبالفعل تم تشكيل لجنة فنية لجمع هذه المقتنيات، وظلوا لفترة طويلة يترددون على مكتب الفنان الراحل، وانتهوا من عملهم قبل وفاة سمير صبري بشهرين.
لكن توقّف مشروع جمع المقتنيات من دون الإعلان عن الأسباب بعد رحيله، وتفاجأ محبو الفنان الراحل بأن هناك أشخاصاً من أقارب سمير صبري قد قاموا بعمل إعلام وراثة، وقاموا بالدخول إلى مكتبه وقاموا بإلقاء مقتنياته على الأرصفة.
الجدير بالذكر أن حياة سمير صبري الشخصية كانت غامضة بشكل كبير؛ فقد تزوج في شبابه من فتاة إنجليزية تُدعى مورين، وبعدها تردد أنه أنجب منها ولداً يُدعى حسن، وبعد ذلك قال سمير صبري إن نجله يُدعى جلال. وعقب وفاته أثبتت الأوراق الرسمية أنه لم يكن لديه أبناء، وأن أبناء عمومته هم الورثة له.