
العديد من المصادر والتقارير، ذكرت تفاصيل جديدة حول قضية بليك ليفلي وجاستن بالدوني، ومنها ما ذكرته مجلة “بيبول” مؤخراً حول استمرار المعركة القانونية بين بليك ليفلي وجاستن بالدوني.
تسريبات جديدة من ملف قضية بليك ليفلي ضد جاستن بالدوني
كشفت المصادر المطلعة على القضية أن العديد من الأفراد المقربين من إنتاج فيلم “It Ends With Us”، بمن فيهم نجوم مشاركون رئيسيون وأعضاء من فريق العمل قد أُدلوا بشهاداتهم في القضية، وأفادت مصادر أن الكاتبة كولين هوفر، والتي ألهمت روايتها الأكثر مبيعًا الفيلم المقتبس، قد أُدلت بشهادتها في القضية أيضاً مؤخرًا.
وأكدت مصادر أيضاً أن زملاء بليك ليفلي وجاستن بالدوني في فريق التمثيل، جيني سليت، وإيزابيلا فيرير، قد استُجوبتا هذا الصيف، وقد لعبت سليت دور أليسا، شقيقة شخصية بالدوني في الفيلم، بينما جسدت فيرير شخصية ليلي بلوم، وهي نسخة أصغر سنًا من شخصية بليك ليفلي.
كما أُدلت بليك ليفلي نفسها بشهادتها، إلى جانب العديد من المقربين من دائرتها المهنية، بمن فيهم مديرة أعمالها منذ فترة طويلة، ليزلي سلون، ووكيل أعمالها وارن زافالا، وخبيرة التجميل فيفيان بيكر، التي عملت معها في موقع التصوير.
كما تم استجواب جاستن بالدوني في القضية مؤخراً أيضاً، ومن بين المتهمين الآخرين الذين تم استجوابهم في القضية: المنتج جيمي هيث، وخبيرة العلاقات العامة جينيفر أبيل، وميليسا ناثان، وهي خبيرة علاقات عامة تعمل مع بالدوني، ورجل الأعمال الملياردير ستيف سارويتز، وتم الإدلاء بشهادات أيضًا لجيد والاس.
بالإضافة إلى ممثل من شركته للعلاقات العامة “ستريت ريليشنز” ومقرها تكساس، وتم الإدلاء بشهادات إضافية كجزء من الإجراءات القانونية الجارية.
وكانت إحدى الشهادات التي لفتت الانتباه كانت من وكيل بالدوني السابق، داني غرينبرغ، الذي وصف ما أسماه “سلوكًا ابتزازيًا” من بليك ليفلي أثناء التصوير، وأوضح غرينبرغ لاحقًا أنه لم يتهمها بالابتزاز الجنائي،و بل استخدم المصطلح بشكل غير رسمي لوصف ما اعتبره سلوكًا مكثفًا أو قسريًا خلف الكواليس، على الرغم من التكهنات الواسعة، لم يتم استجواب العديد من الأسماء البارزة المقربة من بليك ليفلي.
حيث أكدت مصادر أنه لم يتم استجواب رايان رينولدز، زوج بليك ليفلي، وكذلك تايلور سويفت، صديقة ليفلي القديمة، وأُغلقت جلسات الاستماع في 10 أكتوبر الجاري، ومن المقرر عقد جلسة المحكمة التالية في 9 ديسمبر، بينما من المقرر حاليًا عقد المحاكمة في مارس 2026.
ومن الأسرار الجديدة في القضية، الكشف عن مسودة عقد بليك ليفلي مع الشركة المنتجة للفيلم، والذي لم توقع عليه في النهاية، وبموجب العقد المقترح، كانت ليفلي ستحصل على 100,000 دولار أمريكي للترشيح لجائزة الأوسكار، و200,000 دولار أمريكي للفوز، على ألا يتجاوز المبلغ الإجمالي 200,000 دولار أمريكي.
كما كانت ستحصل على 75,000 دولار أمريكي للترشيح لجائزة غولدن غلوب، و100,000 دولار أمريكي للفوز، و50,000 دولار أمريكي للترشيح لجائزة نقابة ممثلي الشاشة، و75,000 دولار أمريكي للفوز.



