مؤخرًا دخلت قضية براد بيت وأنجلينا جولي فصلا جديدا وذلك بعدما انحصر الصراع بشكل كبير على الممتلكات والأمور التجارية بينهما، ومن بينها أحد المصانع المملوكة لهما، وقبل فترة كشف محامي أنجلينا جولي عن موقفها من التطورات التي تشهدها قضية الثنائي، وذكر أنها مازالت ترغب في التهدئة والتوقف عن الملاحقات والنزاعات القضائية، وترغب في التركيز على أبنائها وحمايتهم.
تطور جديد في قضية طلاق أنجلينا جولي وبراد بيت
أكد محامي أنجلينا جولي أن الزوجين توصلا إلى اتفاق، وقال: “منذ أكثر من ثماني سنوات، تقدمت أنجلينا بطلب الطلاق من براد بيت.. تركت هي والأطفال جميع الممتلكات التي شاركوها مع السيد براد بيت، ومنذ ذلك الوقت ركزت على إيجاد السلام والشفاء لعائلاتهما”.
وأضاف: “هذا مجرد جزء واحد من عملية طويلة مستمرة بدأت قبل ثماني سنوات.. بصراحة، أنجلينا مرهقة، لكنها تشعر بالارتياح لأن هذا الجزء قد انتهى”، ويبدو أن المدة التي تطلبتها فترة الطلاق تلك كانت بسبب بعض العوامل من بينها حضانة الأطفال وتداعيات نزاع عام 2016 على طائرة خاصة، قبل أن يتوصل الثنائي إلى تسوية بشأن الطلاق.
وأضاف المحامي في بيانه مؤخراً كذلك: “إذا لم يفعل براد بيت ذلك، ستدافع أنجلينا جولي عن نفسها في المحكمة من خلال تقديم الأدلة اللازمة لإثبات أن ادعاءات بيت كاذبة بشكل واضح”، وجاءت التطورات الأخيرة لصالح أنجلينا جولي بعد أن حقق براد بيت انتصارًا مهمًا في المعركة في وقت سابق، مما جعل القضية أقرب إلى المحاكمة مع وجود دليل محتمل على وجود اتفاق مكتوب بين الزوجين السابقين أيضًا بشأن البيع، ويأتي هذا النزاع بسبب زعم براد بيت أن هناك إتفاقية بعدم تصرف أي منهما في حقه في هذه الممتلكات بدون الرجوع للطرف الآخر، وهو ما لم تلتزم به أنجلينا جولي وقامت ببيع حصصها بعد انفصالها عن براد بيت.
ومن المعروف ان الثنائي قد خاضا حربًا قانونية وإعلامية مع إجراءات طلاقهما في 2016، حيث تقدمت أنجلينا جولي بطلب الطلاق من براد بيت في سبتمبر 2016 بعد عامين من الزواج و12 عامًا من علاقتهما، وخاض الثنائي رحلة طويلة من الخلافات القانونية والقضايا والنزاعات، ومنها خلافات حول الشراكة التجارية بينهما وكذلك الخلافات حول حضانة الأبناء وغيرها من الخلافات الأخرى.
