كانت جينيفر لوبيز قد حصلت على طلاقها رسمياً في الأيام الأولى من 2025، وفق المستندات التي كشفتها مجلة “بيبول” مؤخراً، والتي أثبتت طلاق بن أفليك وجنيفر لوبيز رسميًا، وذلك بعدما تقدمت جينيفر لوبيز بطلب الطلاق في شهر أغسطس 2024، بعد عامين احتفالها بالزواج.
تفاصيل الحكم الرسمي لطلاق جينيفر لوبيز وبن أفليك
مجلة “بيبول” كشفت أن جينيفر لوبيز تشعر بالارتياح بعد تقديمها طلب الطلاق من بن أفليك وبعد حصولها على الطلاق، وقال مصدر المقرب منها: “لم تكن تريد الطلاق، كانت تريد معرفة الأمور، إنهما يحبان بعضهما البعض، جينيفر ليست من النوع الذي يستسلم ببساطة”.
في الوقت نفسه، قال مصدر آخر إن بن أفليك بدا بخير ومركز للغاية في أعقاب تقديم ملف الطلاق، وذكر إنه يزدهر عندما يكون لديه مشاريع عمل، لقد كان رائعًا عندما يتعلق الأمر بالأطفال أيضًا، إنه يفعل بالضبط ما يريده، ويبدو سعيدًا جدًا”.
وكشف موقع “TMZ” تفاصيل أخرى عن طلاق جينيفر لوبيز وبن أفليك، وذكر أن الثنائي توصلا إلى تسوية بشأن طلاقهما، وفي غضون شهر ونصف، سيعلنان رسميًا عن انفصالهما عن بعضهما البعض، وسيرحل كل منهما بما اكتسبه بشكل فردي أثناء الزواج، فالأموال التي حصل عليها بن أفليك من مشاريعه السينمائية المختلفة هي ملك له.
وينطبق نفس الشيء على ما حصلت عليه جينيفر لوبيز خلال زواجهما الذي دام عامين، ولن يدفع أي منهما نفقة زوجية للآخر، وسيحتفظ بن أفليك بحصته في شركة الإنتاج Artists Equity، والتي أنشأها في عام 2022، والتي شارك فيها مع مات ديمون.
أما بالنسبة لـ جينيفر لوبيز، فهي تحتفظ بمشاريعها الرئيسية الخاصة خلال زواجهما، حيث عملت في أفلام وأعمال مثل “Atlas” و”This Is Me… Now” و”The Mother” و”Shotgun Wedding” و”Marry Me”، وتوصلا أيضًا إلى اتفاق بشأن المنزل الذي اشترياه مقابل 61 مليون دولار، لكن الشروط سرية، ومازال المنزل معروض للبيع، لكن حتى الآن لم يتقدم أحد لشرائه، وأكد لموقع أن الإجراءات تمت بسلاسة بينهما وأن الإعلان الرسمي عن طلاقهما سيكون في يوم 20 فبراير المقبل.
