حسب وثائق رسمية جديدة تم الكشف عنها مؤخراً، تم الكشف عن تفاصيل صادمة ولأول مرة عن الحالة المادية للنجم الراحل مايكل جاكسون، وهي الوثائق التي كشفت عنها المحكمة مؤخراً ضمن العديد من النزاعات القضائية والمادية بين ورثة مايكل جاكسون والعديد من الأطراف الأخرى.
تفاصيل صادمة عن حياة مايكل جاكسون
صدمت الوثائق الجمهور بعد كشفها عن حجم الديون التي كانت تطارد مايكل جاكسون طوال حياته، وذكرت أن مايكل جاكسون توفي في عام 2009 عن عمر يناهز 50 عاماً وهو مديوناً بأكثر من 500 مليون دولار.
وذكرت الوثائق إنه في الليلة التي سبقت وفاة مايكل جاكسون، أجرى دريبًا لمدة ست ساعات في لوس أنجلوس من أجل جولته الغنائية في لندن، كجزء من خطة عودته الفنية، وقام بكتابة أغاني جديدة وخاض عدة ساعات من التدريبات الشاقة لإتقان العروض.
والتي كان من المقرر أن تستمر من يوليو 2009 إلى مارس 2010، وكان يعول مايكل جاكسون على عودته بشكل قوي من أجل المساعدة في تحسين حالته المادية، بعد تراكم الديون عليه في السنوات الأخيرة من حياته.
وكشفت الوثائق عن معاناة مايكل جاكسون مع عادات الإنفاق الباهظة، حيث إنه كان في ذلك الوقت بحاجة ماسة إلى المال لسداد ديونه المتراكمة البالغة 30 مليون دولار سنويًا.
وذكرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز”، تفاصيل أخرى نقلاً عن شهادة المحاسب العام المعتمد ويليام آر أكرمان، الذي أدلى بشهادته كشاهد دفاع نيابة عن شركة “AEG Live”، في محاكمة القتل غير المشروع في أغسطس 2013.
وقدم المحاسب نظرة مفصلة على الموارد المالية لمايكل جاكسون، وأخبر المحلفين أن مايكل جاكسون أنفق الأموال على التبرعات للأعمال الخيرية والهدايا والسفر والفن والأثاث.
وذكرت الوثائق العديد من الأسرار الأخرى الصادمة عن مايكل جاكسون، ومنها وجود أكثر من ستة دعاوى قضائية معلقة في جميع أنحاء العالم، وتقديم أكثر من 65 طلباً من الدائنين، ومنها 15 دعوى قضائية في الولايات المتحدة فقط، وهو الأمر الذي يكشف وجهاً آخر عن حياة مايكل جاكسون للجمهور.
وتزامنت مع استعداد الجمهور لمشاهدة الفيلم الجديد عن سيرته الذاتية، والذي من المتوقع أن يكشف العديد من الأسرار الأخرى عن ملك البوب مايكل جاكسون، والمقرر عرضه في شهر إبريل 2025.
وأعلنت شركة GK Films، المنتجة للفيلم، إنتهاء التصوير مؤخراً، ليتحول حلم إنتاج الفيلم إلى حقيقة وذلك بعد العديد من العقبات التي مرت على مشروع إنتاج الفيلم.
